الوطن
خصوم سعداني: مقاطعة 111 من اللجنة المركزية للمؤتمر
ساعات قبل إعلان العدالة لموقفها من الدعوة المرفوعة ضدّ قيادة الحزب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 ماي 2015
- اتساع رقعة الخصوم للمجاهدين والقيادات التاريخية للأفلان
في خرجة جديدة في مسلسل الصراع داخل حزب جبهة التحرير الوطني خرج بعض ما يسمى بـ" ركائز " الحزب العتيد عن صمتهم، لما يحدث داخل الحزب واعتبروا أن المؤتمر القادم " مؤامرة " محاكة ضدّ الأفلان، وأعلنوا رفضهم التعامل مع القيادة التي ستنبثق عنه وظهرت أسماء كل من محمد صالح يحياوي، مصطفى شرشالي، بوعلام بن حمودة، محمد بوخالفة، الحاج عبد الله أحمد، العقيد مصطفى عبيد، بولكراف عبد القادر، وغيرهم في هذه الخرجة الجديدة.
كما أعلن أمس، ما يقارب الـ 111 عضو من أعضاء اللجنة المركزية للأفلان، عن رفضهم المشاركة في أشغال المؤتمر العاشر المرتقب تنظيم أشغاله بعد ساعات، حيث أكد عدد من هؤلاء في الندوة الصحفية التي عقدت صباح أمس بمقر مداومة خصوم القيادة الحالية بالعاصمة بأن هذا الرقم مرشح للارتفاع خاصة وأن عدد المقاطعين من النواب يقدر بـ 86 نائبا، وقدم مترأس الندوة الصحفية القيادي البارز في الحزب وأحد الشخصيات التاريخية المحسوبة على الجبهة صالح قوجيل: أسماء المقاطعين والنسخ عن بطاقة التعريف الخاصة بهم كنوع من التأكيد على صحة ما يقوله الجناح المناوئ، والذي يشكك فيها جناح القيادة الحالية في كل مرّة، مؤكدا على أن الحزب يسير نحو الهاوية خاصة وأن الغالبية التي ستشارك في أشغال المؤتمر هم دخلاء على الحزب على حدّ تعبيره وليس لهم رصيد نضالي.
هذا وقد شهد اللقاء حضور أغلب أنصار الأمين العام السابق للحزب عبد العزيز بلخادم، يتقدمهم عبد الرحمان بلعياط والوزراء السابقون في عهد بلخادم في الحكومة، والذين قادوا مخططات الإطاحة به من منصبه قبل أشهر عديدة وكذا حضور جناح التقويمية بما فيها المنسق العام عبد الكريم عبادة الذي أكد على مقاطعته لمؤتمر"العار "، أما عبد الرحمان بلعياط فقد جدد تأكيده على أن قرار العدالة الذي سيصدر عشية اليوم سيحمل بين طياته قرارا مصيريا بالنسبة لتاريخ الحزب، مؤكدا على ثقته في العدالة الجزائرية التي قد تسير في صالح الدعوة التي رفعوها ضد القيادة الحالية.
خولة. ب