الوطن

لعمامرة:"علاقاتنا مع السعودية جيدة والخلاف مجرد شائعات"

لمّح إلى تمسك الجزائر بعدم مشاركة جيشها في القوة العربية

 

 

أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ان علاقة الجزائر مع دول الخليج جيدة ولا تشوبها شائبة، نافيا وجود أي توتر او خلاف مع المملكة العربية السعودية، ولا حتى مع مصر.

رد الوزير مساء أول أمس على هامش مراسيم الاحتفال باليوم العالمي لإفريقيا، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة، على الاشاعات التي تروج لوجود خلاف بين الجزائر والسعودية، مؤكدا أن علاقات الجزائر مع دول الخليج العربي هي علاقات جيدة، ومشددا على ان البلدان تربطهما علاقات "قوية وعريقة ومميزة". وفيما يتعلق بعدم مشاركة الفريق قايد صالح في اجتماع القادة العسكريين العرب، الذي عقد بالقاهرة بهدف مناقشة تشكيل القوة العسكرية العربية المشتركة، اوضح لعمامرة، أن "كل الدول العربية كانت مدعوة وشاركت بوفود على اختلاف مستوياتها وتوصلت إلى نتائج ستعرض على الحكومات ثم على القمة العربية"، مضيفا أن "الجزائر شاركت بوفد قوي ساهم مساهمة ايجابية في أشغال الاجتماع ومن منطلق مواقف الجزائر ومبادئها المعروفة، مشيرا إلى أن المشاركة في القوة يجب ان تكون اختيارية.وكانت مواقع اعلامية وطنية واجنبية، قد اكدت في وقت سابق وجود خلاف بين الجزائر والسعودية، بسبب رفض الجزائر المشاركة في التحالف العربي الذي قادته المملكة ضد الحوثيين في اليمن، ودعت إلى حل سلمي للأزمة، وكشفت ان السعودية منعت طائرة جزائرية توجهت لإجلاء الرعايا الجزائريين والعرب من دخول اليمن، وهو ما نفته وزارة الخارجية الجزائرية وكذا السعودية اللتان اكدتا، ان الخبر مجرد شائعات، وان العلاقات بين البلدين جيدة، كما اوضح المسؤولون السعوديون، ان بلادهم تحترم موقف الجزائر من التدخل في اليمن، وقدمت التسهيلات اللازمة لتمكين الطائرة من اجلاء الرعايا.

وفيما يتعلق بالمشاركة في الجيش العربي الذي دعت اليه مصر ووافقت عليه دول عربية عديدة، فان الجزائر لطالما دافعت عن مبدئها في عدم تدخل الجيش خارج حدوده، وقدمت مقترحاتها خلال الدورة الـ26 للقمة العربية، والتي حظيت بقبول من قبل جميع الأعضاء، حيث اشار لعمامرة آنذاك ان الجزائر يمكن ان تقدم دعما بالتنسيق، دون المشاركة في أي حرب وداخل أي دولة من باب احترامها لسيادة الدول، وكذا تفضيلها للحلول السلمية لحل الأزمات.

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن