الوطن

الجزائر تستنجد بالأجانب لإنشاء مصانع السكنات الجاهزة

خبراء البناء طالبوا بـ "عمارة شاهدة" تجنبا للكوارث

 

 

استعجلخبراء البناء والهندسة ضرورة إنشاء "عمارة شاهدة" لضمان سلامةالسكنات الجاهزة التي تعتزم وزارة السكن الاعتماد عليها في إتمام المشاريع السكنية، حيث أقرت بمنح الموافقة الأولية على إنشاء مصانع للسكنات الجاهزة لتسع مؤسسات أجنبية معتبرة القراربكونه متسرعاإذ لم يضع في الحسبان ضرورة استشارة الخبراء بغية التأكد من صلاحيتها خاصة وان المكلفين بها تسعة مؤسسات كلها أجنبية. 

طالب عبد الحميد بوداود رئيس المجمع الجزائري لخبراء البناء والمهندسين المعماريين في اتصال بالرائدبضرورة إنشاء "عمارة شاهدة " تكون بمثابة الدليل على صلاحية السكنات الجاهزة من عدمها قبل التعاقد مع الشركات أجنبية كانت أو وطنية وان كان الأمر يتطلب أكثر حذرا عندما يتعلق الأمر بشركات ليست جزائرية. 

و اوضح ان العمارة الشاهدة التي يطالب بها الخبراء والتي ستستغرق من 6 اشهر إلى عام من شانها تفادي الكوارث المترتبة عن سوء استغلال هذه السكنات التي قد لا تدوم صلاحيتها طويلا داعيا إلى عدم التسرع، وكانت وزارة السكن والعمران والمدينة قد منحت موافقتها المبدئية لتسعمؤسسات أجنبية لكي تنشئ بالجزائر -وبالشراكة مع مؤسسات وطنية- مصانع للسكنات الجاهزة وقد تم منح الموافقة لهذه المؤسسات، وكانت "الدعوة للمشاركة" الوطنية والدولية التي أعلنتها الوزارة قصد إنشاء"سكنات مصنعة" قد سمحت باستقبال 131 ملفا تم قبول 40 منها في مرحلة أولى قبل أن يتم قبول 9 في مرحلة لاحقة.

وسيسمح الانتقال من السكن الجاهز إلى "السكن المصنع" بتحقيق "السرعة في الانجاز والمزيد من الدقةفي التخطيط وكذلك تخفيض التكاليف وتقليل الضرر على البيئة وتحسين النوعية" غير أن تطبيق أنظمة البناء المصنعة يقتضيأقلمتها مع خصوصيات كل منطقة من الوطن بما فيها النشاط الزلزالي والمناخ والموقع والوضعية الاقتصادية.

أميرة. أ


من نفس القسم الوطن