الوطن
حمس ومساندو الشرعية يستنكرون أحكام الإعدام الصادرة في حق مرسي
في وقفة احتجاجية بالعاصمة بالموازاة مع حراك آخر في عدّة عواصم عربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 ماي 2015
نظم المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم، أمس وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي بالعاصمة تنديدا ورفضا للأحكام الصادرة في حق الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، وعدد من قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين، وبالموازاة مع ذلك شهدت عدّة عواصم عربية وقفات مساندة ودعم للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، حملت فيها شعارات رفض وتنديد ضدّ السيسي ونظام العكسر.
ورفعت خلال الوقفة التي نظمت بالعاصمة، وأمام مقر حركة مجتمع السلم، بالعاصمة وعرفت مشاركة مناضلي وقيادات الحركة وعدد من ممثلي ورؤساء الأحزاب، العديد من الشعارات التي تندد بالنظام العسكري الحاكم في مصر، وترفض وتدين أحكام الإعدام الصادرة في حق الرئيس محمد مرسي وعدد من العلماء والقيادات في مقدمتهم الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ونظمت في عدّة عواصم عربية وقفات مماثلة عقب أداء صلاة الجمعة، حيث احتشد العشرات من المواطنين في مصر، وغيرها من العواصم للتنديد بقرار نظام الانقلاب المصري الرامي بالحكم بالإعدام على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، وانطلقت، مسيرات في مصر رافضة للانقلاب، في عدة محافظات للدفاع عن الرئيس المنتخب محمد مرسي وحق الشعب في اختيار من يحكمه، وذلك استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية في أسبوع ثوري جديد بعنوان "خذ حقك".
ففي محافظة الشرقية، انطلقت مسيرة رافضة للانقلاب بمدينة منيا القمح ردد خلالها المشاركون هتافات تطالب برحيل حكم العسكر، والقصاص من قتلة الثوار، وطالبوا بعودة الشرعية، ونددوا بتردي الحالة الاقتصادية للبلاد، ونقلت مصادر إعلامية عن وقوع مناوشات بين المتظاهرين والشرطة.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية بمصر قد دعا الشعب إلى الخروج في جمعة جديدة بعنوان "خذ حقك" في إطار موجته الثورية المستمرة بعنوان "النصر والقصاص" و"مواجهة الطغمة العسكرية الباغية وأعوانها" حتى إسقاط الانقلاب.
وثمَّن التحالف موقف رئيس البرلمان الألماني، محذرا جميع القوى الإقليمية والدولية الداعمة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من استمرار دعمها له ولنظامه، وأكد التحالف أن تنفيذ عمليات الإعدام، وقتل الأبرياء في عمليات الاغتيال والتصفية، سيكون بمثابة برميل البارود الذي يمكن أن ينفجر في وجه الجميع، وليس في مصر وحدها.
إكرام. س