الوطن
لا وجود لأزمة حليب الأكياس في رمضان
عتاد جديد سيستفيد منه المركب قريبا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 ماي 2015
- 600 ألف كيس يوميا بزيادة 30 بالمائة منتظرة في الشهر الكريم
استبعد مسؤول التنظيم لموزعي الحليب على مستوى مركب كوليتال ببئر خادم، حدوث أزمة في التزود بحليب الأكياس في شهر رمضان، وقال إنالندرة متوقعة في اليومين الأولين وذلك أمام زيادة الطلب، لتستقر الأمور بعدها، سيما وأن المركب من المنتظر أن يجهز بعتاد جديد قبل حلول الشهر الفضيل والذي من المتوقع أن يرفع من إنتاجية المركب إلى 600 ألف كيس يوميا.وأوضح بلور في اتصال هاتفي مع "الرائد" أن المركب ينتج حاليا ما مقداره 400 إلى 450 ألف لتر يوميا، وسيحافظ على نفس الوتيرة في الإنتاج مع حلول شهر رمضان، في حال ما استمرت الأوضاع في المركب على حالها ولم يدخل العمال أو الموزعونفي أي إضرابات، مثل ما حدث رمضان الفارط، أين استمرت الأزمة طيلة 15 يوم الأولى، والذي كان ناتج عن دخول موزعي الحليب في إضراب ما أحدث تذبذبا في أكياس الحليب كاد أن يمتد إلى نهاية الشهر لولا تدخل الإدارة التي أسرعت لاحتواء الإضراب وفتحت قنوات الحوار مع الموزعين.وتوقع ذات المسئول حدوث أزمة ظرفية في التزود بالحليب، في اليومين الأولين من الأسبوع الأول من شهر رمضان، وهي الندرة التي لن تستمر إلى أكثر من ثلاثة أو أربعة أيام، وذلك راجع حسبه إلى زيادة الطلب من المستهلكين، ما يخلق تذبذبابين العرض والطلب، أمام توجه المستهلك لاقتناء الحليب أكثر من ضعفحاجته اليومية، فمن يقتني في الأيام العادية كيسي حليب يشتري في رمضان 4 أكياس، ما يحدث خللا في التزود بهذه المادة الحيوية والتي يزيد الإقبال عليها موسم الصيف ورمضان على الأخص.
عتاد جديد لرفع الإنتاج إلى 600 ألف كيس يوميا
وعن المشكل الكبير الذي يعاني منه مركب كوليتال ببئر خادم، من قدم العتاد، قال مسؤول التنظيم لموزعي الحليب، أنهم تلقوا وعودا من طرف الإدارة بجلب عتاد جديد قبل حلول الشهر الفضيل، وعلى الأكثر في غضون الـ 15 اليوم القادمة، مشيرا أن الإدارة أكدت أنهم تقدموا بطلبيتهمللعتاد الجديد الذي يتواجد حاليا بميناء العاصمة، في انتظار تخليص الإجراءات اللازمة وتحويله إلى المركب.وأضاف محدثنا أنه من المنتظر أن ترتفع نسبة إنتاجية المركب بـ20 إلى 30 بالمائة، أي أنه من المنتظر أن ينتج المركب 600 ألف لتر يوميا كمرحلة أولى مع العتاد الجديد، وهو المطلب الذي رفعه العمال منذ مدة طويلة، أمام صعوبة العمل بعتاد قديم من اهتراء وقدم للآلات ووسائل الإنتاج التي تعتمد عليها المؤسسة في الإنتاج، بدليل مكوث شاحنات التوزيع لأكثر من 10 ساعات أحيانا قبل تزويدها بالشحنة اللازمة من أكياس الحليب، وهو المشكل الذي يؤثر على وصول هذه المادة إلى المحلات في وقتها المحدد.وأردف مسؤول التنظيم لموزعي الحليب على مستوى مركب كوليتال، أن العتاد الحالي سبب في تراجعتمويل السوق الوطنية بمادة الحليب، بداية من مشكل الآلات القديمة التي أصبحت عرضة للتلف موضحا إن كميات إنتاج الحليب تراجعت بحوالي 100 ألف لتر في اليوم، في الوقت الذي تصل الطاقة الإنتاجية للمركب بالعتاد القديم حدود 500 ألف لتر يوميا، وأعتبر أمين بلور أن العتاد الجديد من شأنه أن يرفع الإنتاجية، ويخفف الضغط على العامل، ويضمن وصول المنتج في وقته إلى المستهلك،مشيرا أن قدم العتاد هو السبب الرئيسي في التذبذبات التي يشهدها سوق إنتاج الحليب في بلادنا، وقال أن سياسة "البريكولاج" التي تنتهجها المؤسسة أثرت بصورة أو بأخرى على هذا الجانب، مؤكدا أن العجز موجود بالمؤسسة وليس بندرة غبرة الحليب الذي قال أنها متوفرة بصورة كبيرة.
منى. ب