الوطن

بوتفليقة يراجع مرسوم التعيين خلال 72 ساعة

أعاد صلاحية التعاون الدولي للعمامرة ومنح الجامعة العربية لمساهل ورقّى يوسفي

 

في خطوة مفاجئة سارع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ظهر أمس إلى مراجعة الصلاحيات الممنوحة لقطبي الدبلوماسية الجزائرية، رمطان لعمامرة وعبد القادر مساهل وجاءت الخطوة"استدراكية" لما صدر عن الرئيس يوم الخميس الماضي حين أجرى تعديلا في الحكومة الرابعة للوزير الأول عبد المالك سلال، أين أظهر الدبلوماسية الجزائرية بقطبين من خلال منح حقيبة الخارجية لرمطان لعمامرة وترقية مساهل من وزير منتدب إلى مصاف وزير مكلف بحقيبة الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقية والتعاون الدولي وهي الخطوة التي أظهرت ارتباكا واضحا وتداخلا في صلاحيات الوزيرين، لكن المرسوم الرئاسي الذي صدر أمس بعد 72 ساعة عن صدور المرسوم الأول استدرك فيه الرئيس الأمر كما أعاد وزير الطاقة السابق يوسف يوسفي إلى الواجهة من خلال منح صفة وزير مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بملف الطاقة.

وأوضح بيان صدر عن رئاسة الجمهورية أنّ رئيس الجمهورية وطبقا لأحكام المادة 79 من الدستور، أصدر مرسوما رئاسيا يتعلق بالتعيينين الأول يرتبط برمطانلعمامرة الذي عين وزيرا للدولة وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي والثاني تعيين عبد القادر مساهل وزيرا للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة  العربية، كما أعاد الرئيس تدارك الأمر بالنسبة لتواجد وزير الطاقة السابق يوسف يوسفي ضمن الحكومة الجديدة حيث عين الرئيس طبقا لأحكام المادتين 77 و78 من الدستور، يوسف يوسفي وزيرا مستشارا لدى رئيس الجمهورية مكلفا بمسائل الطاقة.

وكان الرئيس قد تخلى عن يوسفي في التعديل الحكومي الذي أجراه يوم الخميس الماضي قبل أن يتدارك الأمر ويعينه في منصب جديد بالرئاسة، بينما عين مساهل وزيرا للشؤون المغاربية والإفريقية والتعاون الدولي، فيما عين لعمامرة وزيرا للشؤون الخارجية، وهو ما أثار تساؤلات حول هذا التعيين الذي جعل الدبلوماسية تسير بقطبين.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن