الوطن

أشغال المسجد الأعظم تتجاوز نسبة الـ 50 بالمائة

تبون يؤكد أن تسليم المرافق المتعلقة به الشهر المقبل

 

 

كشف وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون ان جميع المرافق المتعلقة بالمسجد الأعظم ستسلم شهر جوان المقبل، مؤكدا ان وتيرة الانجاز تجاوزت نسبة النصف وأن الاستلام النهائي لهذا المرفق العام سيكون في آجاله المحددة في سبتمبر من العام القادم.قالعبد المجيد تبون، أمس، في تصريحه للصحفيين على هامش زيارة معاينة انجاز المسجد الأعظم بالجزائر العاصمة رفقة وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى إن "عملية انجاز هذا المرفق العام وصلت إلى 54 بالمائة، حيث أنها تسير من شهر لآخر نحو الأحسن والتي كانت تتراوح في وقت سابق مابين 16 إلى 18 بالمائة".

وفي نفس الإطار قال عبد المجيد تبون إن قاعة "الصلاة المخصصة لهذا المرفق سيتم تسليمها أواخر شهر جوان المقبل، معتبرا انه وخلال زيارة المعاينة المقبلة سيقف على عملية انجاز المئذنة التي ستكون بطابقين والتي تصل طولها حسبه إلى 260 متر"، مؤكدا أن "المشكل المطروح للمئذنة هو إتباع ثلاثة مقاييس لانجازها حتى يتسنى صب مادة الاسمنت الخاص بها"، موضحا انه "يأمل في الانتهاء من كل المرافق المتعلقة بالمسجد شهر جوان المقبل من بينها وضع القبة مبدئيا". وأضاف عبد المجيد تبون انه "تم اتخاذ قرار اتفاق مع وزارة الشؤون الدينية بالتنسيق مع مكتب دراسات أجنبي مع طاقم جزائري سيكلف بمتابعة وتيرة انجاز المسجد الأعظم له كافة الصلاحيات لمتابعة كل الأمور التي تتعلق بسلامة وسير هذا المشروع"، وأفاد عبد المجيد تبون أن "مشروع انجاز المسجد الأعظم شهد تطورا ملحوظا مقارنة لما كان عليه خصوصا بعد الانطلاقة السليمة له والتي ستعطينا الأمل في إتمامه واسترجاع المدة التي ضاعت منه بإعادة تنظيم العمل بالورشة وكذا حل كل المشاكل المطروحة بين كل المتدخلين انطلاقا من شركة الانجاز ومكتب الدراسات الألماني ومكتب الدراسات الكندي"، مشيرا أن "وزارته عقدت اجتماعا استعجاليا لدراسة جميع النقاط المتعلقة بسيرورة المشروع والإمكانيات التي يجب توفيرها، بالإضافة إلى مخطط العمل الذي سطرته الوزارة لإكمال هذا المشروع الهام خلال الآجال المحددة وفي أحسن الظروف"، مؤكدا ان "المشروع عرف عدة مشاكل تم تداركها جلها وتتعلق بالصفقات والدراسات تم تداركها من خلال إعادة إبرام صفقة مع مكتب الدراسات الألماني وتنظيم العمل".

وبخصوص الأرضية التي سينجز عليها جامع الجزائر الكبير حول عدم صلاحيتها، ففند الوزير هذا المشكل قائلا إن "الدراسات الجيوتقنية والزلزالية أثبتت أن الأرضية صالحة للبناء على عكس ما تداولته بعض الأطراف أنها أرضية زلقة، مستطردا انه ولأول مرة ومنذ الاستقلال انه تم الاعتماد على كل الوسائل والأنظمة العصرية المضادة للزلازل".

أميرة. أ


من نفس القسم الوطن