الوطن

مدير سابيام في الجزائر يطلب عقوبة مخففة لكشف مزيد من الفضائح في قضية سوناطراك

محكمة ميلانو الإيطالية تحدد تاريخ 12 جوان المقبل لعقد أول جلسة للمحاكمة

 

يسعى المدير السابق للمؤسسة البترولية الايطالي في الجزائر "سيبيام"، " توليو اورسي" للتفاوض مع المدعى العام بمحكمة ميلانو، المكلف بقضية سونطراك، والذي يتابع فيها "توليو اورسي"، في قضية الفساد الدولي وتقديم الرشاوى، أو ما أصبح يعرف بفضيحة 200 مليون أورو.

 وطلب توليو أروسي وهو مدير سايبام الجزائر السابق، الخروج من القضية مقابل قضاء عقوبة عامين و10 أشهر ودفعه لغرامة مالية تقدر بـ 1. 3 مليون فرنك سويسري، وهذا بموجب المادة 45 من قانون الإجراءات الجزائية الإيطالي. الذي يسمح للمتهم التفاوض على مدة عقوبته.

 وأورد الموقعالالكتروني الايطالي " يوميات الواب" أن المدير السابق لسيبيام في الجزائر قد اقترح من تلقاء نفسه على القاضي العام بمحكمة ميلانو، أن يحكم عليه ب سنتين سجنا،ودفع غرامة قدرها 1.25 مليون أورو مقابل ان ينهي القاضي المتابعات القضائية في حقه، وإسقاط الهم عليه، موضحا نفس الموقع أن " توليوأوريسي" متخوف من أن تكون العقوبة أثل بكثير من التي طلبها، والتي من شانها حسب المدير السابق للمؤسسة البترولية تخفيف الحكم للاعتراف الضمني للاختلاس في الجزائر.

 وأكد الموقع الايطالي المورد للخبر ان "أوريسي" جاهز للاستجواب من قبل العدالة، مبديا استعداده للحديث في قضية الاختلاسات، وهذا ان دل على شيء يدل على ان المدير السابق لسيبيام سوف يكشف المزيد من الأسرار المتعلقة في قضية الفساد الدولي والرشاوى في سونطراك، كما انه سيتطرق إلى قيمة الرشاوى والأسماء المتورطة في ذلك. وتوقع الموقع أن المتهمين الثمانية الآخرين سوف يقومون بنفس الشيء لحماية أنفسهم، وتخفيف العقوبات في حقهم.

للإشارة فقد حددت محكمة ميلانو الإيطالية تاريخ 12 جوان المقبل لعقد أول جلسة لمحاكمة المورطين فيما يعرف بفضيحة الرشاوى والفساد الدولي سوناطراك -إيني -سايبام التي وصلت قيمة العمولات فيها إلى 200 مليون أورو.

س. ز


من نفس القسم الوطن