الوطن

حنون فتحت النار على لعبيدي وتغاضت عن تومي

حمس تتهمهابممارسةالازدواجية والكيل بمكيالين في محاربة الفساد

 

 

 فتح النائب عن حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش النار علىالأمينة العامة لحزب العمال، حيث اتهمهابممارسةالازدواجية والكيل بمكيالين في محاربة الفساد،حيث قال إنها نصّبت نفسها بطلة في ذلك في حين لن تهاجم "صديقتها" الوزيرة السابقة خليدة تومي " بالرغم من تقارير مجلس المحاسبة التي قال إنها كشفت فضائح كبيرة في قطاع الثقافة. 

وأوضح النائب حمدادوش ناصر، أمس، في بيان صحفي تحصلت الرائد "على نسخة منه ان شراسة هجوم "لويزة حنون" على وزيرة الثقافة الحالية"نادية لعبيدي" ينطبق وفق مقولة"محقورتي يا جارتي"وهي التي طالما صنفت نفسها في المعارضة وخدعت أجيالا بمكياجها السياسي المتلوّن".

وأفاد النائب حمدادوشإن "هناك صراعا كبيرا بين أجنحة السلطة حول ملفات الفساد التي يتم التعامل معها بانتقائية وانتقامية عالية الخُبث والمكر مما يدلّ حسبه على أنه لا توجد إرادةٌ سياسية لمكافحة الفساد بالرغم من الترسانة القانونية والتخمة التشريعية وتعدّد مؤسسات وهيئات الرقابة والمحاسبة والمعاقبة الإدارية والبرلمانية والقضائية والأمنية"، مشيرا أن أحد هذه الفصول هو شراسة هجوم "لويزة حنون" على وزيرة الثقافة الحالية "نادية لعبيدي"، على مقولة: محقورتي يا جارتي، وهي التي لطالما صنّفت نفسها في المعارضة وخدعت أجيالا بمكياجها السياسي المتلون"، متسائلا في هذا الإطار عن سبب مهاجمة"لويزة حنون" وزيرة الثقافة السابقة "خليدة تومي"؟ وهي النائب في البرلمان وقد مرّت عليها تقارير مجلس المحاسبة، والتي سجّلت خروقاتٍ بالجملة وفضائح مدوّية في حقّ "صديقتها" التي تتقن معها فن "الرّقص" النّسوي تناغما مع الرّقص السياسي".

كما استعرض النائب عن حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش ما أسماه "بالازدواجية والكيل بمكيالين في محاربة الفساد، والتي قال أن حنوننصّبتنفسها بطلة في ذلك غِيرةً على المال العام والقيام بالواجب الوطني في الدفاع عن مصالح الشعب الجزائري"، مؤكداأن"تحرّيات" "مجلس المحاسبة"في تقريره لسنة: 2011 بيّن أن المناصب المالية الشاغرة في وزارة الثقافة والتي لم يتمّ استغلالها والتوظيف فيها بالرغم من التخفيفات التي أُدخلت على إجراءات التوظيف حوالي 1658 منصب من أصل 10215، وكذاالتأخر في تجسيد البرامج والمشاريع المسجلة بعنوان ميزانية التجهيز للدولة، إلى جانب وجود صناديق خاصة بالقطاع تحتوي على الملايير لم يتم استغلالها، بالإضافة إلى فضيحة50 مقاولا ضمن برنامج الترميمات والإنشاءات بعد مطالبتهم بمستحقاتهم العالقة والتي تجاوزت الـ: 50 مليار سنتيم، وأكثر من 200 مليار لم يتم دفعها، مؤكّدين أنّ هناك مقاولات تلقّت أموالها دون عمل، كما تمّ كشف ديون تجاوزت الـ: 140 مليار على عاتق وزارة الثقافة لفائدة الديوان الوطني لحقوق المؤلف، بعدما حوّل أمواله إلى طبع كتب التظاهرة، والتي لم يتلق منها سنتيماً واحدا، وكذا التحقيق في الفواتير التي حملت الكثير من التضخيم وحقائق خطيرة".

كما أكد النائب حمدادوش أن "التقرير التقييمي لمجلس المحاسبةلسنة 2012 سجّل على وزارة الثقافة خروقات خطيرة وتجاوزاتٍ بالجملة في تسيير المال العام، مثل: تخصيص ميزانيات لمؤسسات غير موجودة، وتحويلات غير قانونية قامت بها الوزيرة، معتبرا أنه"تمّ التسجيل عليها منح إعانات لستمؤسسات متخصّصة متوقّفة عن النّشاط مثل: المركز المتخصّص في إعادة التربية لبئر خادم بميزانية قدرها 5.760 مليار سنتيم، في حين أنّ هذا المرفق مستعمل كمقرٍ لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن للجزائر، وباقي أجنحته مستغلة كسكنات".

من جانب آخر قال النائب حمدادوشإن "التقرير اظهر غياب الرقابة على الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ووجود خرق في الجرد الخاص بالديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بمبلغ 5.200 مليار سنتيم "غير مفسّرة".

أمال. ط 

من نفس القسم الوطن