الوطن

حبيب الصيد في الجزائرالأسبوع القادم

يتصدرها ملف الأزمة الليبية والوضع الاقتصادي الصعب في تونس

سيقوم رئيس الحكومة التونسية حبيب الصيد، بدايةمن الأسبوع المقبل، بأول زيارة خارجية منذ تعيينه إلى الجزائر كما عهدت التقاليد الدبلوماسية بين البلدين، وكشفتمصادر دبلوماسيةأمس، أن هذه الزيارة سترتكز على تعزيز التعاون بين البلدين خاصة في المجال الأمني ومعالجة المسألة الليبية في سياق جهود دول الجوار لحلحلة الأزمة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، خصوصًا وأن البلدين احتضنا جوانب من مسارات الحوار التي تقودها بعثة الأمم المتحدة.

وستحمل أيضًا أجندة الصيد رؤية شاملة لتحقيق نهضة اقتصادية تساهم في تجفيف منابع الإرهاب عن طريق تعزيز التعاون في المناطق الحدودية بفتح مجال التبادل التجاري والتعاون بين مسؤولي الولايات الحدودية، وكانت تونس والجزائر اتفقتا عقب الاعتداء الذي راح ضحيته 15 جنديًا تونسيًا في جبل الشعانبي الحدودي مع الجزائر في جويلية 2014 على تكثيف التعاون الأمني بينهما في مجال مكافحة الإرهاب وتدريب رجال الشرطة التونسيين، كما سبق وأن طلب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر من الرئيس بوتفليقةمساعدة بلاده بمعدات عسكرية.

على صعيد آخر سيكون الملف الاقتصادي من أهم الملفات التي ستكون ضمن أجندة الصيد، في ظل وجود أزمة اقتصادية حادّة بدأت تلقي بظلالها على تونس، وهي نفس الأجندة التي سيحملها الصيد مباشرة بعد زيارة الجزائر إلى المملكة العربية السعودية بحثًا عن المساعدة الاقتصادية والمالية لبلاده، ونقلت ذات المصادر تقول بأن زيارة رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى الجزائر يومي 16 و17 ماي 2015، ستكون مرفقة بوفد وزاري هام وكبير.

إكرام. س

من نفس القسم الوطن