الوطن

مناضلو حمس يخالفون سياسة مقري ويهاجمون سلطاني

على خلفية النقاش القائم اليوم حول خيارات الحركة

 

 

لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بحركة مجتمع السلم في منأى عن الحراك القائم بين قيادات الحركة والأجنحة المتخاصمة داخلها، حيث ألقت المشاكل الداخلية لحمس بظلالها على غالبية الصفحات الخاصة بقيادات الحزب، بداية من رئيس الحركة وصولا إلى الصفحات الأخرى المعتمدة من قبل الحركة، والتي تروج لسياسة القيادة الحالية. وقد اختلفت أراء المناضلين حول حقيقة الأزمة وإن كانت حقيقية أم مفتعلة غير أن الشيء المؤكد عند هؤلاء هو أن الاختلاف حول سياسي القيادة الحالية التي يتزعمها عبد الرزاق مقري لا تعني بالضرورة الاصطفاف مع التوجهات التي يروج لها رئيس الحركة السابق أبو جرّة سلطاني، وقد فضل المناضلون الناشطون فايسبوكيا مخالفة سياسة مقري والهجوم على سلطاني لأنه في نظرهم ساعد بصورة كبيرة على ما أسموه بـ"الارتماء في أحضان السلطة" وهو الأمر الذي لم يهضمه غالبية المعلقين، كما اتهم غالبية هؤلاء طرفي الصراع جناح القيادة السابقة والقيادة الحالية بالخروج عن "الإطار العام للحركة والذي أسس له الشيخ محفوظ نحناح على مدار عقود طويلة"، كما فضل آخرون توجيه رسائل للطرفين من أجل العودة إلى مؤسسات الحزب أي مجلس الشورى والعمل على إعادة حركة مجتمع السلم لوضعها السياسي الصحيح الذي كانت عليه في عهد الراحل نحناح أو مغادرة الحزب والاستقالة منه على حدّ وصفهم.

خ. س

من نفس القسم الوطن