الوطن

فرنسا تقتفي المصلّيات بعد مقتل جزائري في صفوف داعش

منعت التجمعات العشوائية وتقديم التبرعات فيها

 

 

تشن فرنسا حملة ضد المتجمهرين ومرتادي أماكن التجمعات غير المرخصة وتعمل على مراقبة الأوضاع للحد من انتشار المصليات السرية، التي غالبا ما تكون في أقبية العمارات لترويج خطابات سرية. مع جمع تبرعات بذريعة بناء مساجد في الأسواق الفرنسية خاصة بعد مقتل جزائري انضم إلى صفوف داعش. 

كشفت مصادر "الرائد" ان السلطات الفرنسية منعت التجمعات العشوائية التي يقوم بها أشخاص من اجل عمليات تمويل مشبوهة، حيث تقوم السلطات الفرنسية بحملة مداهمة لمصليات المسلمين في فرنسا، من بينها الأقبية الموجودة، تحت العمارات التي يشتبه فيها بكونها، بؤرة لاستقطاب المتطرفين وإلقاء خطابات متطرفة وسرية، كما يقومون بجمع الأموال من المصلين والأسواق بغرض بناء مساجد، إلا أن هذه الأموال تستغل فيما لا يعلم مصيره.

وأوضحت ذات المصادر أن السلطات الفرنسية تقوم بغلق هذه المصليات السرية، كما تقوم بتحقيق حول الأشخاص المشبوهين الذين يقومون بإلقاء خطاباتهم في تلك الأقبية، حيث باشرت السلطات الفرنسية في غلق تلك الأقبية وكل الأماكن المشبوهة، التي يقومون من خلالها بتمرير رسائلهم المشبوهة، ومنعتهم من الصلاة في تلك المصليات، ومنعتهم أيضا من جمع الأموال العشوائية، التي يجهل مصيرها.

وكشفت ان العملية اعقبت انضمام جزائري مقيم في فرنسا إلى تنظيم داعش الإرهابي، وهو مهندس دولة تم اكتشاف وجهته -بعد ان طال البحث عنه-بكونه انضم إلى ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، وأن والدة هذا الجزائري قد أكدت انه قتل قبل 3 أسابيع، في داعش.

ونوهت المصادر إلى ان هناك اتفاقية بين الجزائر وفرنسا حول الأئمة الذين يأتون من الجزائر للعمل في مساجد بفرنسا، على أن يكونوا قد قاموا بتكوين في الجزائر، كما سيتكوّنون ايضا في فرنسا للسماح لهم بعد ذلك بالعمل في المساجد كأئمة.

من جهته، قال عميد المسجد الكبير في باريس، الجزائري دليل أبوبكران هناك اعتداءات على بعض المساجد، الموجودة في فرنسا، حيث إن هناك رسومات على أبواب المساجد والجدران المسيئة للإسلام، نافيا أن تكون السلطات قد أغلقت أي مسجد في فرنسا. 

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن