الوطن

السلطة رفضت طلبا من سحنوني لزيارة منطقة الجنوب

كشف عن خطوة تحضرها وزارة الشؤون الدينية لإقناع الإرهابيين السجناء بإمضاء تعهدات

 

قال أمس القيادي في جبهة الإنقاذ المحلة الهاشمي سحنوني إن أيادٍ خارجية وراء الفتنة التي تعيشها منطقة الجنوب، حيث كشف انه قدم طلبا بزيارة المنطقة وحل الأزمة، إلا أن السلطة رفضت كونه ينتمي للفيس المحل، كما كشف، سحنوني، عن خطوة تحضرها وزارة الشؤون الدينية تخص فئة المسجونين المتورطين في قضايا الإرهاب.

أعلن الهاشمي سجنوني أمس، خلال فوروم "الوسط"، أن وزارة الشؤون الدينية نصبت منذ أيام قليلة لجنة من يترأسها الإمام يوسف مشرية، حيث ستلتقي هذه اللجنة بالمتورطين في القضايا الإرهابية وتقف على وضعهم، وتناقش معهم أفكارهم لتغيرها وإقناعهم بتغيرها والحصول منهم على تعهدات بعدم العودة إلى نشاطهم، واستبعد أن يقبل السجناء الاجتماع بهذه اللجنة كونه وجهت إليهم يقول سحنوني لجنة في سنة 2010 ومتكونة من ثلاث أئمة، وضابط مخابرات وحصلت اللجنة على تعهدات ممضية من المسجونين بأن لا يرجعوا إلى المشاكل والعمل المسلح إلا انه لم يتم إطلاق سراح أيا منهم. 

بالمقابل، تطرق القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى مشكل الأطفال والنساء الذين كانوا في الجبال وإلى يومنا لا يملكون أي وثيقة تثبن أنهم جزائريون، مشيرا إلى أن عائلات من بجاية، جيجل والبويرة اتصلوا به شخصيا وطلبوا تدخله لحل مشكلتهم. وفيما يخص الأحداث التي تعيشها كل من ورقلة وغرداية، قال سحنوني إن أيادٍ خارجية وراءها ووجدوا أحسن منطقة لخلق فتنة في الجزائر هي غرداية عن طريق الطائفية، ومضيفا انه قدم طلبا بزيارة المنطقة وحل الأزمة إلا أن السلطة رفضت كونه ينتمي للفيس المنحل. وفي ذات السياق، كان جواب سحنوني حول اللقاء الذي جمعه مع رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى مختصرا، حيث قال "استقبلني أويحيى كشخصية وطنية كما استقبل جميع الأحزاب السياسية وكذا مداني مزراق، وقدمت اقتراحاتي ككل الأشخاص الذين استقبلهم. 

أمال. ط

من نفس القسم الوطن