الوطن

قرابة 10 آلاف حرس بلدي يحتجون في عين الدفلى

اعتصامهم مفتوح إلى حين تلتفت الداخلية إليهم

 

 

لامس عدد أعوان الحرس البلدي المحتجين في عين الدفلى في أسبوعهم الثاني من الاعتصام سقف 10 آلاف شخص مندد، في مقابل استمرار الاعتصامات الجهوية على مستوى 12 ولاية إلى حين توجه وزارة الداخلية والجماعات المحلية إليهم كقاعدة للحرس البلدي، بدل مخاطبة مجرد أطراف قيل عنهم إن مهمتهم تقتصر في مجرد إعاقة أي محاولة لافتكاك الحقوق. كشف حكيم شعيب في اتصال مع "الرائد" عن استمرار الاعتصامات في عدة ولايات من الوطن بالتركيز على عين الدفلى التي استقطبت في أسبوعها الثاني قرابة 10 آلاف عون جددوا مطالبهم المرفوعة منذ أزيد من أربع سنوات، وشددوا على ضرورة تمكينهم من حقوقهم الفعلية التي نادوا بها وليس امتصاص غضبهم بمجرد وعود ضاعت بفعل بروز أطراف من الحرس البلدي لا يمثلون القاعدة الحقيقية التي تمثل عشرات الالاف من اعوان الحرس البلدي.

وأوضح شعيب أن الصدع قد راب بين التنسيقية الوطنية للحرس البلدي وحركة الحرس البلدي الأحرار التي يمثلها لحلو عليوات بانصهارهما مجددا في تنسيقية واحدة تحمل معاناة 94 ألف عون لم يتحصلوا إلا على مطلب واحد من مجوع 14 تم رفعها لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية وكذا الوزارة الأولى، وتم مناشدة الرئيس بوتفليقة التدخل لإنصافهم خاصة بعد بروز أطراف تتفاوض مع المسؤولين دون العودة إلى الاشكال الحقيقي كما سبق وان حدث قبل قرابة الأسبوعين عندما أصدرت الوزارة تعليمة تتحدث فيها عن تمكين المفصولين من التقاعد بشرط قضاء مدة 15 سنة في المهنة، وهو ما اعتبره الأعوان حلا ترقيعيا لا يمتد إلى حقيقة المطلب الذي يشمل كل الاعوان بمن فيهم من قضى 14 سنة و13 سنة وحتى عام، لأن الامر يتعلق بتضحية بالأرواح وليس مجرد وظيفة في البلدية في اطار الوظيف العمومي. وأوضح شعيب ان الاعتصام مفتوح وسيستمر إلى حين استجابة وزارة الداخلية إلى مطالبيهم والتي لن تكون دون التوجه إليهم كطرف يمثل اعوان الحرس البلدي الذين يشكون جملة من المشاكل التي رافقتهم بسبب سنوات من الشقاء بغية تأدية مهاهم في الدفاع عن الوطن. وأشار المتحدث أن أول أمس شهد اعتصام أعوان الحرس البلدي على مستوى منطقة سيدي بلعباس تضامنا مع محتجي عين الدفلى ودعما لهم ولجميع الاعتصامات الجهوية. 

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن