الوطن
15 بالمائة من حوادث المرور سببها أصحاب الأمراض المزمنة
رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة زين الدين أحمد أودية لـ"الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 ماي 2015
قال رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، زين الدين أحمد أودية، أن حوالي 15 بالمائة من حوادث الطرقات سببها أصحاب الأمراض المزمنة، سيما ما تعلق بنوبات الصرع، والضغط الدموي الحاد، مطالبا في ذات السياق بضرورة عرض طالب رخص السياقة على مختص وليس طبيب عام، للحصول على الشهادة الطبية. وعن التصريحات الأخيرة الصادرة عن نائب المدير المكلف بالوقاية من حوادث المرور بالمديرية العامة للأمن الوطني, محافظ الشرطة أحمد نايت الحسين, عن تحيين القرار الوزاري المشترك لسنة 1984 المتعلق بمنح رخصة السياقة، لإدراج أمراض وعاهات تشكل خطرا على السياقة، على رأسها أصحاب الأمراض المزمنة من الضغط الدموي، إلى القلب، وبعض الأمراض الخاصة بالعيون، أوضح زيد الدين أحمد أودية في حديث له مع جريدة "الرائد" أنهم تقدموا بمطلبهم هذا منذ سنة 2008، على ضرورة إخضاع طالب رخصة السياقة على طبيب مختص وعدم الاكتفاء على الطبيب العام الذي يمنحه الشهادة الطبية، من خلال تشكيل لجنة خاصة تعنى بدراسة ملف المترشح الطبي، وتقرير إخضاعه للطبيب المختص سيما أمراض القلب، الضغط الدموي، ونوبات الصرع.
ودعا ذات المتحدث إلى ضرورة تحديد قائمة للأمراض المعنية بإعاقة السياقة، على غرار داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني وأمراض القلب وبعض أمراض العيون، والتي حسبه تجعل السائق لا يتحكم في مركبته خصوصا نوبة الضغط الدموي الحاد، أو نبوات الصرع، والأمراض العقلية، واضطرابات السمع، والتي تساهم كلّها في زيادة حوادث المرور وحصد الأرواح بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة، مقارنة ببقية العوامل المسببة للحادث. وعن أمراض العيون التي تحرم أصحابها من السياقة، قال أودية، أن القانون لا يحرم ناقصي النظر من الحصول على رخصة السياقة، والقانون المعمول به سابقا هو تسجيل نسبة 8 على 10 للعينين الاثنين يسمح بالسياقة بصفة عادية، فيما يسمح لطالب الرخصة السياقة إذا كانت واحدة من العينين ترى بنسبة 100 بالمائة، والأخرى لا ترى مطلقا، منتقدا عدم إدراج أمراض خاصة بالعيون والتي تجعل قائد المركبة يتعرض لبعض المضاعفات في أي لحظة ما يسبب له صعوبة في السيطرة على المركبة وبالتالي احتمال ارتكابه للحادث. وأضاف رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، أنهم مع تحيين القرار الوزاري المشترك لسنة 1984 المتعلق بمنح رخصة السياقة، وتحديد نوع الأمراض الممنوع أصحابها من الحصول على رخصة السياقة، لما لها من أخطار على قائد المركبة، الذي قد يتسبب في حوادث مميتة قد نكون في غنى عنها في حال ما أسرعنا لسن المزيد من القوانين بدايتها بمنح رخص السياقة للشخص القادر حقيقة على السياقة.
منى. ب