الوطن

المقتصدون يخرجون للشارع بداية من 5 ماي الجاري

استنكروا تأجيل الوزيرة لاجتماعها معهم لأسباب غير مقنعة

 

 

ينوي موظفو المصالح الاقتصادية العودة للاحتجاج خلال تنظيم اعتصامات ولائية أمام مقرات مديريات التربية عبر الوطن، وذلك يوم 5 ماي الجاري لتتبع هذه الاعتصامات وقفة وطنية لم يتم تحديد تاريخها بعد. قررت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لعمال التربية والتكوين "أونباف" العودة إلى الحركات الاحتجاجية بداية من 5 ماي الجاري، عن طريق تنظيم وقفات احتجاجية ولائية أمام مقر مديريات التربية لتتبعها وقفة وطنية يتم تحديد تاريخها لاحقا. وعبرت اللجنة عن استيائها الشديد من كل تعاملات الوزيرة تجاههم، وذلك من خلال مواصلة تهديدها للمقتصدين بالفصل عن العمل والإحالة على مجالس التأديب، مؤكدة أن الوزارة لا تزال تنتهج سياسة التماطل أمام مطالب المقتصدين، رافضة بذلك تطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال مرحلة تنفيذ الوعود وإيقاف المقتصدين إضرابهم الذي دام 103 أيام مع بداية الموسم الدراسي الحالي، كما نددت اللجنة تأجيلات الوزارة المتكررة لعقد لقاءات حوار ومنها اللقاء المزمع عقده الخميس الفارط، حيث أمرت الوزيرة نورية بن غبريط بتأجيله إلى غاية 12 ماي 2015 والسبب حسبها لارتباط إطاراتها المعنيين باللقاء بمواعيد مهمة، واعتبرت اللجنة الوطنية للمقتصدين، الأمر تماطلا وتسويفا وهروبا من المسؤولية. كما طالبت اللجنة من الوزارة بالكف عن لغة التهديد والوعيد والتعامل موظفي المصالح الاقتصادية في إطار القانون والاحترام، ووجوب إدراج المسير المالي في البطاقة التقنية لمراكز الامتحان بالنظر إلى التواجد الدائم داخل المركز والعديد من المطالب المهنية والاجتماعية الأخرى.

س. ز

من نفس القسم الوطن