الوطن
معاناة الصحفيات خارج اهتمام البرلمان
فيما أكد النائب عريبي تلقيه شكاوى بخصوص ظروف عملهن "السيئة"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 ماي 2015
نفى نواب من المجلس الشعبي الوطني تلقيهم شكاوى من طرف إعلاميات حول واقعهن، حيث لم تتطرق الغرفة السفلى للبرلمان لهذه الإشكالية التي باتت تعيق عمل الإعلامية في ظل الظروف المزرية التي تعيشها بسبب تعدد مسؤولياتهما وكذا الضغوطات التي تعيشها سواء على المستوى المهني أو الاجتماعي.
أكد النائب عن جبهة العدالة والتنمية وعضو لجنة الدفاع بالمجلس الشعبي الوطني حسن عريبي في اتصال مع "الرائد" تلقيه للعديد من الشكاوى المتعلقة بالتضييق على حرية خاصة من طرف الإعلاميات سواء كانت شفهية أو كتابية تتعلق بمضايقات، وأشار المتحدث إلى أن طبيعة السلطة وتعاملها مع الناس وكذا التعددية الرقابية جعلها تتعامل مع الإعلاميين وكل لسان صادق يسعى لتقزيمه، هذا وحيا عريبي المجهودات التي تبذلها المرأة الإعلامية في العديد من المجالات بالرغم من المضايقات التي تتعرض لها، في ظل وجود تضييق إعلامي متحكم فيه مشيرا أن قانون الإعلام الجزائري الذي جاء في إطار الإصلاح السياسي قيّد حرية الإعلام ولم يحررها، لأنه وضع حدودا وحدد شروط للحصول على الخبر والوصول إلى مصدره يضيف عريبي، كما جعل من المساس ببعض المصالح والجهات من المحرمات التي يعاقب عليها مرتكبها.
بينما نفى نائب عن حركة الإصلاح الوطني أن يكون ملف المضايقات التي تتعرض له الإعلامية الجزائر قد تم مناقشته داخل القبة السفلى قائلا " نحن لم نتلق أشياء من هذا القبيل لأن الصحفي أو الصحفية عموما مهمتهم هو انتقاد البرلمان وما يدور فيه قائلا " بالعكس نجد الإعلاميات في كل الميادين والمجالات حتى أن البعض منهم بارزات على الساحة الإعلامية على غرار العديد من النساء اللواتي اجتحن مختلف القطاعات وبرزن في العديد من المجالات على غرار التعليم العالي، الصحة، والقضاء، وأضاف محدثنا يقول: أن الإعلاميات الجزائريات أثبتن كفاءتهن في مجال الإعلام حيث واقتحمن مواضيع كانت في وقت ليس ببعيد حكرا على الصحفيين الرجال، واليوم لم تبقى المرأة الإعلامية عبر أقطار العالم حبيسة قاعات التحرير والتركيب وإنما وصلت إلى ساحات الحرب وأشعت فيها نجمة وسط الدمار، يضيف محدثنا.
أمال. ط