الوطن
غزال يكشف: سلال وصلته معلومات خاطئة بشأن المساجين السياسيين
التنسيقية تتساءل عن سبب بقائهم في وقت يتمتع أمراء الإرهاب بالحرية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 ماي 2015
نفى ممثل عائلات المساجين السياسيين مصطفى غزال أن تكون إجراءات المصالحة الوطنية قد عالجت كل الملفات العالقة، حيث أكد أن السلطة لم تعمل على تمكين كل الأشخاص الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية من تدابير المصالحة حيث استغرب هذا الأخير إطلاق سراح أمراء الإرهاب الدين مارسوا أعمال واعترفوا بالتفجيرات في حين يقبع أبرياء في السجون.
أكد مصطفى غزال خلال ندوة صحفية أمس، عقدها بمقر النهضة أن إجراءات المصالحة الوطنية لم تعالج كل الملفات العالقة، وأكد أن الحكومة " لم تعمل على تمكين كل الأشخاص الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية من تدابير المصالحة". كما أكد المتحدث أن تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال الذي نفى وجود سجناء لم يستفيدوا من إجراءات العفو الواردة في ميثاق المصالحة غير صحيحة، وأن المعلومات التي وصلته غير صحيحة، حيث طالب المتحدث باسم السجناء، من سلال العدول عن تصريحاته. بالمقابل كشف ممثل عائلات المساجين عن وجود 160 سجين يشملهم قانون المصالحة الوطنية لازالوا يقبعون في السجون، وتساءل غزال عن إطلاق سراح أمراء الإرهاب الدين مارسوا أعمال واعترفوا بالتفجيرات بعد أن اعترفوا بالعمل الإجرامي، وهم اليوم حسبه ــ قابعين في بيوتهم بينما يقبع أبرياء في السجون.
وكشف المتحدث عن حالات خاصة لسجناء مرضى ن أصيبوا بأمراض نفسية وعقلية، معطيا امثلة على ذلك منها سجين يقبع بأحد سجون سوق اهراس يعاني من مرض نفسي أعطى المتحدث أمثلة عن المساجين منهم من فقد الذاكرة ومنهم من فقد عقله ومنهم من يعاني امراض عضال حاجة تحتاج إلى التدخل السريع في بشار ومنهم من يعاني الشلل فضلا عن وجود أشخاص عميان وكبار السن يتجاوزون السبعين سنة. وكشف المتحدث عن سعي التنسيقية لاستغلال الملفات الطبية وانشاء لجنة طبية للتحقيق داخل السجون والوصول إلى مخرج قانوني عن طريق ملف صحي. وفي هدا الصدد أكد إطلاق سراح 4 مساجين واحد توفي مباشرة بعد إطلاق سراحه بوساطة مدير ديوان الرئاسة احمد أويحيى وتدخل الهاشمي سحنوني خلال استقباله له في مشاورات تعديل الدستور.
أ. ط