الوطن

مشاورات جزائرية أوروبية بشأن الأزمة الليبية

الاجتماع يُعد خطوة في إطار المشاورات المستمرة بشأن الأزمة الليبية

 

 

ناقش الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية، عبد القادر مساهل أمس أول بالعاصمة، تطورات الأزمة في ليبيا مع سفراء دول مجموعة (3+5) التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا " كأعضاء دائمين بمجلس الأمن"، وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية " هذا الاجتماع الذي جاء بطلب من هذه الدول يعد خطوة في إطار المشاورات المستمرة بشأن الأزمة الليبية، على ضوء التطورات الأخيرة الحاصلة في هذا البلد"، من دون تقديم تفاصيل أكثر حول فحوى هذه المشاورات، وتجري الجزائر منذ أشهر تحركات دبلوماسية للوساطة بين الفرقاء الليبيين، من أجل التوصل إلى حل سياسي، وذلك بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة هناك.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان "أن الاجتماع يأتي في إطار المشاورات المنتظمة والدائمة حول الأزمة في ليبيا على ضوء آخر التطورات"، ووفق المصدر ذاته فقد شهد اللقاء تبادلاً لوجهات النظر حول الوضع في ليبيا والمنطقة، و" التصورات المطروحة بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم"، كما كان فرصة كي يسلط مساهل الضوء على ضرورة تقارب المسارات الجارية بهدف التوصل إلى تسوية فورية ونهائية للأزمة الليبية، لا سيما من خلال الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتشجيع المصالحة الوطنية والشروع في ديناميكية بناء دولة حديثة. واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد على أنه تم الاتفاق على مواصلة التشاور في إطار المراحل القادمة والاستحقاقات المتعلقة بالقضية الليبية".

خ. س

من نفس القسم الوطن