الوطن

بحاري: "الإدارة تمارس الضغط علينا ولن نرضخ"

مدراء ومقتصدون يمنعون عمال الأسلاك المشتركة من ممارسة حقهم في الإضراب

 

 

استنكر أمس رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ممارسات بعض مدراء المؤسسات والمقتصدين الذين منعوا عمال الاسلاك المشتركة من ممارسة حقهم في الإضراب والاحتجاج السلمي مؤكدا تسجيل النقابة العديد من الخروقات والمضايقات عبر مكاتبها الولائية.ووصف بحاري في اتصال هاتفي مع "الرائد" الإدارة في المؤسسات التربوية بالمتعفنة مؤكدا أن مدراء المؤسسات والمقتصدين فعلوا كل ما بوسعهم لتكسير إضراب الاسلاك المشتركة بأوامر من مدراء التربية ومن ورائهم الوزيرة بن غبريط، مضيفا أن هذه المضايقات وصلت لحد الضرب حيث أكد أن رئيس مكتب ولاية المسيلة تعرض للضرب من طرف مقتصد مؤسسة تربوية حيث تساءل بحاري في هذا الصدد ألهذا الحد "العفن" وصلت طريقةالحوار مع وزارة التربية؟،بالمقابل أضاف بحاري أنه رغم هذه الممارسات فأن الإضراب عرف نسبة استجابة واسعة فاقت الـ50 بالمائة بالعديد من الولايات مؤكدا أن هذا الإضراب سيتواصل مع وقفات احتجاجية عبر الوطن مؤكدا أن النقابة تدرس خيار الدخول في إضراب مفتوح والخروج للشارع إن لم تستجب وزارة التربية الوطنية لمطالب الاسلاك المشتركة،وقال سيد علي بحاري أن قطاع التربية الوطنية يصنعه بمعية الأساتذة كل من العمال البسطاء من مخبريين والإداريين والوثائقيين والعمال المهنيين بأصنافها الثلاثة، مستغربا في الوقت ذاته سياسة الكيل بمكيالين التي تستعملها وزيرة التربية نورية بن غبريط التي أعطت قسطا كبيرا لفئة الأساتذة متناسين فئة الأسلاك المشتركة التي تشكل ربع عمال القطاع. وبالمقابل وضع بحاري تسوية كل المطالب كشرط للهدنة، ويتعلق الأمر بفتح القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية وهي قانوني 08/04 و08/05، مع إصلاح أخطاء الإدماج بالسلك التربوي لفئتي المخبريين والاستفادة الفعلية بجميع المنح الخاصة، والتفعيل الرسمي لقرارات رئاسة الجمهورية بالنسبة لحاملي الشهادات الجامعية.

س. زموش

من نفس القسم الوطن