الوطن

مناورات بحرية مشتركة بين القوات الجزائرية ونظيرتها الفرنسية

بهدف تعزيز التعاون في مجال المراقبة والأمن البحري

تعتزم القوات البحرية الجزائرية اجراء تدريبات مشتركة مع نظيرتها الفرنسية في إطار نشاط "الرايس حميدو" 2015، الذي يجري كل سنة، والذي بدا في 13 أفريل في تولون الفرنسية وينتهي بالجزائر العاصمة في 28 أفريل الجاري، حيث يهدف التدريب المتبادل في غرب البحر الابيض المتوسط إلى تعزيز التعاون العملي بين القوات البحرية للبلدين في مجالات المراقبة والأمن البحري.كشفت السفارة الفرنسية في الجزائر في بيان لها أمس تلقت "الرائد "نسخة منه، لن نشاط "الرايس حميدو" الذي يدخل في إطار التعاون الثنائي والتنسيق بين البلدين، يشجع على تبادل وتقاسم المعارف والخبرات بين المشاركين، من خلال إنشاء مجموعات عمل بين الأطقم وإنشاء هيئة الأركان المشتركة وتطبيقها على الأنشطة البحرية المصممة لتعزيز النظر في الدروس المستفادة وتطوير التفكير التكتيكي.
ويأتي التنسيق في مجال عمليات تدخل مشاة البحرية والزوارق السريعة الخاصة بالإنقاذ وطائرات الهليكوبتر للبحث والإنقاذ، إلى جانب طائرات المراقبة البحرية، اضافة إلى استخدام التكنلوجيا ونظم المعلومات والاتصالات عبر الطائرات الموضوعة على متن الفرقاطات.وستعرف العملية القيام بعديد المناورات البحرية المشتركة في عرض البحر، وتمثيل عمليات بحث مشتركة واعتراض سفينة مشبوهة وممارسة البحث والإنقاذ، الضفة إلى استخلاص المعلومات النهائية في الاخير ما بين 27 و28 أفريل الجاري، حيث ان العملية تلعب دورا هاما في تطوير العمل المشترك بين الوحدات وتبادل التجارب والخبرات، مما يعزز من قدرة البحريتين للعمل معا، والتدخل في حل الأزمات، ويتيح المجال امام التعاون الفرنسي-الجزائري في المجال العسكري، وخاصة بين القوات البحرية للبلدين.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن