الوطن

السلطة منقسمة حول خلافة الرئيس والدستور قد لا يرى النور

جهيد يونسي يرغب في انتخابات مسبقة بدعوة من الرئيس ويصرح:

 

 

قال أمين عام حركة الإصلاح الوطني محمد جهيد يونسي إن السلطة منقسمة حول خلافة الرئيس الحالي، وهو الأمر الذي قد يجعلوثيقة الدستور لا ترى النور، كما كشف يونسي عن لقاء ستنظمه المعارضة بداية من 7 ماي المقبل ستعمل من خلاله ضبط أوراقها تحضيرا للمؤتمر الجامع. وأشار المتحدث إلى أن الوضع الحالي للجزائر "يستوجب فتح حوار وطني شامل بين السلطة والمعارضة لتدارس مختلف المسائل، لاسيما منها ضبط كيفية تحقيق تحول ديمقراطي وإلى جانبتشخيص الوضع الراهن بشكل موضوعي". كما شدد على ضرورة "وضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبيةالشخصية الضيقة، لتفادي وقوع الجزائر في هزة أو مآسي أخرى"، مشيرا إلى أن الحركة " لاتشك في وطنية أي طرف".

جهيد يونسي في ندوة صحفية نشطها بالمقر المركزي للحركة ببئر مراد رايس بالجزائر العاصمة أمس، أن هذا "اللقاء سيضم جميع الأطياف السياسية المعارضة بما فيها تنسيقية الانتقال الديمقراطي وقوى قطب قوى التغيير والشخصيات الوطنية، وكذا الأعضاء الجدد من بينهم حقوقيون الذين سيلتحقون بالتنسيقية منذ تأسيس هيئة التشاور منذ 10 جوان الماضي بفندق مازافران بالجزائر العاصمة"، مؤكدا أن هذا "المؤتمر سيكون فرصة لجميع أطراف المعارضة من أجل العمل معا لاتخاذ إجراءات للتعامل مع الاوضاع السياسية والاجتماعية التي تمر بها الجزائر في الوقت الراهن ووضع خارطة طريق التي سنقوم على انتهاجها مستقبلا، وأضاف ان "الهدف الاساسي من هذا المؤتمر الجامع هو تقييم كل المكاسب الوطنية التي حققتها المعارضة وكذا وضع خارطة طريق فعلية والمضي بها قدما من أجل التغيير.

بالمقابل توقع أمين عام حركة الإصلاح الوطني محمد جهيد يونسي تأخر التعديل الدستوري، لاحتدام الخلاف خلافات بين أقطاب السلطة حول خلافة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، الذي انتخب العام الماضي لعهدة رابعة، وقال يونسي أن السلطة منقسمة حول خلافة الرئيس الحالي، وما دامت لم تتفق فيما بينها حول من يخلفه فالدستور لن يرى النور.

وتمنى المتحدث أن يقدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بنفسه للدعوة لانتخابات رئاسية مسبقة لإعادة الاستقرار للجزائر، مضيفا أنه من غير الطبيعي أن تبقى الجزائر على هذا الوضع، كما رأى بأن السلطة ذهبت للعهدة الرابعة لحل تناقضاتها والحافظ على الحكم، غير أن الأمور اصبحت أكثر سوءا، معتبرا أن العهدة الرابعة كانت مغامرة بمستقبل الجزائر.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن