الوطن
مناهضو الغاز الصخري يواصلون حراكهم بالجنوب
أكدوا على تشبثهم بمطلب التوقيف نهائيا عن استخراج هذا النوع من الغاز
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 أفريل 2015
أكد مناهضو الغاز الصخري في عين صالح تصعيد حراكهم ضد استخراج الغاز الصخري مجددا وسيروا إثر اجتماع للجنة المناهضة للغاز الصخري بعد عصر الخميس مسيرة في ارجاء المدينة رفعوا إثرها لا فتات مناهضة لاستخراج هذا النوع من المحروقات الغير تقليدية. وعلم من مصادر محلية فإن الاجتماع الذي اجري بساحة الصمود بحضور حشد من المحتجين اسفر عن التشبث بمطلب التوقيف الشامل لاستخرج الغاز الصخري بمنطقة احنات "29 كيلومتر جنوب عين صالح" ورفض "طريقة " التكسير الإيكولوجي "" التي اقترحت على سكان عين صالح قبل ايام كما دعا ممثلو المحتجين الى" فتح نقاش وطني حول قضية الغاز الصخري مهما كانت التقنية استخراجه سواء بالتكسير الهيدروليكي او التكسير بالفليور بوربان " الإيكولوجي" " كما لفت ت اللجنة إلى ان" النقاش حول "الغاز الصخري" لابد ان يأخذ طابع وطني ولاينحصر في عين صالح فقط " متلمستا من " الحكومة ان تبدي حسن نيتها اتجاه المشروع من خلال التوقيف الفوري للأشغال الجارية حاليا وإعلان ذلك رسميا وكان الخبير لعجال سقني قد اقترح على سكان عين صالح قبل ايام طريقة التكسير الإيكولوجي كبديل عن التكسير الهيدروليكي الذي يرفضه السكان لاستنزافه المياه الجوفية الا ان السكان قابلوا اقتراحه بالفرض قبل ان يتراجع ويؤكد ان اقتراحه جاء بإيعاز من "جهات في السلطة" كل شيء عن التكسير الإيكولوجي ومعلوم ان تقنية التكسير بغاز البروبان C3H8 تم تطويرها ما بين سنوات 2008/2014 من طرف شركة كندية تدعى GasFrac كبديل ومنافس لطريقة التكسير الهيدروليكي بما أنها لا تستعمل المياه ولا المواد الكيميائية الخطيرة، حيث قامت هذه الشركة بتجربة تكسير بئر واحد في مقاطعة "كباك" الكندية في نوفمبر 2009. وبما أن غاز البروبان سريع الاشتعال والتفجير قامت شركة أمريكية ecorpStim منذ 2013 بالبحوث وتطوير هذه التقنية إلى تقنية الفليورو بروبان C3HF7، حيث تم استبدال 07 ذرات هيدروجين بسبع ذرات فليور وذلك لتفادي الاشتعال. غير ان هذه التقنية البديلة لاتزال في طور البحث والتجريب الأولي كما ان التحكم فيها صعب ومكلف ماديا كما ان الطريقة أثبت اثارها الوخيمة بالنسبة للاحتباس الحراري حيث ان الانبعاث الغازي فيها ازيد من 3000 مرة أكثر من ثاني اكسيد الكربون. يضاف إلى ان المواد المستعملة لتكوين هلام هذا الغاز غير معروفة لحد الآن وكانت فرنسا في شهر افريل الجاري قد رفضت عبر وزيرتها للبيئة سيجولين رويال مقترحا لاستخراج الغاز الصخري في فرنسا بهذه الطريقة بناءعلى تقرير اعده وزير الصناعة ارنو مونتبورغ.
مراد. ب