الوطن

أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يدعون لإقامة مناطق إنسانية آمنة في سوريا

الأردن يستقبل 124 لاجئ سوري خلال الـ 72 ساعة الماضية

 

 

دعا اعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي أول أمس الثلاثاء الرئيس باراك أوباما إلى إقامة وفرض مناطق إنسانية آمنة في سوريا وسط مخاوف دولية من الأوضاع المتردية التي يواجهها ملايين النازحين بسبب الحرب. وقال العضوان الجمهوريان جون مكين ولينزي جراهام والعضوان الديمقراطيان ريتشارد ديربن وتيم كين في رسالة إلى أوباما اطلعت عليها رويترز "النزوح البشري الهائل والقتل والدمار إهانة للعالم المتحضر ويجب أن تتوقف. "وأدت الحرب المستمرة منذ أربع سنوات إلى مقتل ما يربو على 220 ألف شخص فضلا عن تشريد الملايين. وحث أعضاء مجلس الشيوخ أوباما على إقامة منطقة آمنة أو أكثر "بآليات التنفيذ اللازمة" بما في ذلك تأمين المنطقة الحدودية من جانب تركيا. وطالبوا إدارة أوباما أيضا بتزويد النواب بمعلومات عن جهود تخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا بما في ذلك جهود إقامة وفرض مناطق آمنة مع حلفاء الولايات المتحدة. وقال أعضاء مجلس الشيوخ أيضا إنهم أصيبوا بخيبة أمل لأن الولايات المتحدة لم تستقبل مزيدا من اللاجئين السوريين اثناء الصراع. وقد استقبلت البلاد أقل من 800 لاجئ. في سياق آخر، أفادت مصادر إعلامية ادرنية، أن قوات حرس الحدود الأردنية استقبلت خلال الـ 72 ساعة الماضية 124 لاجئ سوري من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين طلبا للحماية والمساعدة. وأفاد بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أمس الأربعاء بأن قوات حرس الحدود زودت هؤلاء اللاجئين بالاحتياجات الضرورية ووسائل النقل العسكرية التي تقلهم من مراكز الإيواء المتقدمة إلى المخيمات المعدة لإقامتهم، كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية من خلال مراكزها المنتشرة على الشريط الحدودي الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم. ونوه بأن قوات حرس الحدود تقوم بهذا الواجب الإنساني إلى جانب واجباتها الرئيسية في حماية وضبط حدود المملكة ومنع عمليات التسلل والتهريب من خلال تسيير الدوريات الراجلة والآلية والمراقبات الإلكترونية المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في هذا المجال. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها. ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن ما يزيد على 640 ألف لاجيء سوري حسبما أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيما يقدر المسئولون الأردنيون عدد السوريين بنحو مليون و400 ألف (من بينهم 750 ألف سوري موجودون قبل الأحداث ويطلق عليهم مصطلح لاجئين اقتصاديين). 

مقتل 42 مقاتلًا معارضًا وجهاديًا في اشتباكات قرب دمشق

قتل 42 مقاتلا على الاقل في صفوف كتائب معارضة وتنظيم الدولة الاسلامية خلال اشتباكات عنيفة بين الطرفين ليل الثلاثاء الأربعاء في ريف القلمون شمال دمشق تمكن خلالها التنظيم من قطع طريق امداد اساسي للمعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد "قتل ما لا يقل عن ثلاثين مقاتلا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة المحسة عند أطراف القلمون الشرقي القريبة من الحدود الإدارية مع ريف حمص الشرقي (وسط)". كما قتل 12 عنصرا من مقاتلي التنظيم. وتمكن التنظيم وفق المرصد من "السيطرة على اجزاء واسعة من المنطقة وقطع طريق امداد للمقاتلين يربط بين البادية السورية والحدود الاردنية". 

أيمن. ص

من نفس القسم الوطن