الوطن

18 ألف مدمن في الجزائر خلال 2014

في الوقت الذي يغرق فيه نظام"المخزن" الحدود الجزائرية بهذه السموم

 

 

كشف مدير التعاون الدولي بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها، محمد عبده بن حلة، عن إحصاء 18 ألف شخص تلقى العلاج على مستوى المؤسسات الاستشفائية المتخصصة برغبتهم خلال السنة الماضية، وأشار المتحدث إلى أنّ التقارير التي تحدث عنها جاءت من أرض الواقع وبناء على إحصائيات رسمية رصد فيها الكميات المحجوزة وعدد المتابعين قضائيا وعدد المعالجين، يحدث هذا في الوقت الذي تخوض فيها الجزائر حربا ضدّ السموم المغربية التي يحاول نظام" المخزن" الذي يحاول إغراق السوق الجزائرية بها.

قال محمد عبده بن حلة، خلال استضافته، أمس، في برنامج "ضيف الصباح"الذي يبث عبر القناة الإذاعية الأولى، أن الجزائر قد أطلقت برنامج لإنجاز مؤسسات استشفائية متخصصة في معالجة الإدمان منها 33 مركز يعملون على علاج المدمنين خارج المؤسسة وآخرين للعلاج الداخلي، وأشار المتحدث أن وجود عدة عوامل يأخذها الديوان بعين الاعتبار للتعرف على الأرقام ومختلف الإحصائيات المتعلقة بالإدمان في الجزائر، وذلك من خلال الكميات المحجوزة وعدد الأشخاص المتابعين قضائيا وعدد الأشخاص المعالجين.هذا وأوضح بن حلة أن ظاهرة الإدمان بالمخدرات تنتشر في الوسط التربوي بشكل أقل بناء على الأرقام المتوفرة، وفي هذا الشأن سيقوم الديوان بتحقيق وبائي خاص بالمدارس، يمس المتوسطات والثانويات، وبالموازاة تقوم مصالح الأمن بالتقليص من ترويج المخدرات في المجتمع وكذا تقليص الطلب وذلك بالتحسيس في كل الفضاءات المتواجد بها الشباب.

وأكد في سياق متصل أن المهلوسات تشكل خطرا على الدول، لأنها تباع بشكل حر وغير ممنوعة في بعض البلدان، كما أن هناك إجراءات وضعت تلك المادة تحت الرقابة وقد برمجت الأمم المتحدة نقاشا بخصوصها يعقد سنة 2016 في إطار الجمعية العامة الاستثنائية لمكافحة المخدرات.من جهة أخرى وبخصوص الكمية المحجوزة، قال بن حلة إنه في سنة 2013 حجزت أكثر من 200 طن وفي 2014 أكثر من 180 طن، قسم منها موجه للاستهلاك والآخر يعبر الحدود، والأنواع المستهلكة بالجزائر القنب الهندي والأقراص المهلوسة ذات الرواج الكبير حيث حجز منها أكثر من مليون قرص مهلوس سنويا وأغلبها يرد من الجنوب عن طريق شبكات التهريب الدولية من بلدان الساحل.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن