الوطن

بقايا أنصار بن فليس في الأفلان يقودون حملة ضد سعداني

أكدوا أن الحزب انصرف عن الاهتمام بمناقشة القضايا السياسية الراهنة

 

 

دعا أعضاء اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني من أنصار وبقايا الأمين العام السابق للأفلان علي بن فليس الذي أسس حزبا جديدا مؤخرا، إلى ضرورة الإعداد لعقد دورة طارئة مسؤولة تكرس لتدارس الأوضاع التي تمر بها البلاد، وتتخذ مواقف حازمة وشفافة من كل القضايا المطروحة وترسم خارطة طريق، تبين مسالك السير نحو المؤتمر العاشر لتفادي ما أسمته ب الأطروحات العقيمة التي يتمترس خلفها الفرقاء ويدعي كل طرف امتلاكه الشرعية.

وقال الموقعون على الرسالة التي تلقت "الرائد "نسخة منها يتقدمهم، عباس مخاليف وعبد القادر زيدوك، أن الهدف هو التنبيه إلى وجوب المبادرة، للعودة بالحزب إلى القيم والمبادئ السامية التي "آمنا بها وناضلنا من أجلها لتطهير الحزب من الممارسات التي أبعدته عن أداء دوره رغم الأصوات العديدة والمتكررة للمناضلين التي ظلت تصرخ وتذكر من مختلف مواقعها النضالية بهذا الدور في كل المناسبات والمواعيد على مر السنين العشر التي اقتطفت من عمرنا النضالي لكن دون جدوى، وكأنها صيحات مبحوحة في أودية مهجورة".

هذا وأكد الموقعون أن الحزب انصرف عن الاهتمام بمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي هي من صميم رسالته مما أفقده القدرة على الانشغال بالملفات الوطنية والدولية ذات الأهمية القصوى، وأريد إقحامه في مسائل تنظيمية ونظامية كان من نتائجها تفشي روح الأنانية واستحكام النرجسية فنالتا من فعاليته في كل المواعيد الوطنية الحاسمة وهو ما ساعد على إتاحة الفرصة لبروز العديد من الأعراض المشوهة لصورة النضال، كالمجاملة والتزلف والتملق وهي صفات مقيتة هوت بالحزب إلى حضيض المواقع حتى سامه كل عليل معتل.

كما أكد أعضاء اللجنة المركزية أن الحزب يواجه أعقد الأوضاع وأخطرها مما حال دون تمكنه من مسايرة سرعة التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عرفها المجتمع الجزائري، تضاف إليها التأثيرات الخارجية وما ترتب عنها من تداعيات جعلته اليوم غير قادر على تكييف آلياته لمسايرة التحولات الجارية والمبادرة بطرح تصور واعد لمشروع بناء المجتمع المنشود.

آمال. ط

من نفس القسم الوطن