الوطن

استئناف مرتقب للحوار الليبي في الجزائر نهاية الشهر

اعتبر التوتر الحاصل بالمغرب بأنه حراك صحي، الناشط السياسي الليبي الوندي لـ"الرائد":

 

ينتظر ان يستأنف الفرقاء الليبيون جلسات الحوار بعد اقل من اسبوعين في الجزائر لتتويج اتفاق الانتقال السياسي الذي تم مناقشته قبل ايام بعد اخضاعه لجملة من التعديلات التي ينتظر ان يتم الاجماع عليها وهذا حسب الاصداء التي تحدثت عن توافق في جملة من النقاط الحساسة على غرار اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية بقيادة سياسيين مستقلين بتجاوز التوتر الذي ميز الحوار الذي جمع البرلمانيين في المغرب والذي تزامن وحراك عنيف على مستوى القاعدة القتالية. 

كشف الناشط السياسي المستقل هشام الوندي في تصريح لـ"الرائد"، ان قادة الاحزاب السياسية وكذا النشطاء السياسيينيترقبون تاريخ الاعلان عن استئناف الحوار في الجزائر والذي سيكون قبل اسبوعين لاستكمال النقاش حول النقاط العالقة خاصة وان التوجه العام مال إلى الاتفاق النهائي بسبب استجابة الجميع للهدف العام وهو انقاذ ليبيا من الانقسامات ولم الشمل ضمن حكومة وحدة وطنية تضعها في سكة الاستقرار، مشيرا إلى ان الامم المتحدة وعلى لسانمبعوثها للمنطقة ليون، تحدث عن اجتماع اخر سيكلل بالتوقيع على الاتفاق اذا سارت الامور بنفس الاستجابة التي اظهرها الاطراف للمشروع المنشود بالحرص على ايجاد حلول في صيغة جمع السلاح والاجماع على الهيئة التشريعية التي ستتكفل بمراقبة عمل الحكومة، مع ضمان حمايتها من الاعتداءات خاصة وان قادة الحكومة والمؤتمر الوطني وغيرها تعرضت لمئات العمليات العدائية منها الاختطاف واقتحام المقرات. 

وعلق المتحدث على واقع الحوار الذي يستأنف اشغاله بالصخيرات بالمغرب والذي جمع النواب من برلمان طبرق والمؤتمر الوطني بانه يعرف تجاذبات كونه يجمع طرفين متصارعين على ارض الواقع، وهو ما يعتبر حراكا صحيا لأنه يضع يده على الجرح لتطبيبه، كما انه ولحسن حظه أعقب حوارا ناجحا بالجزائر كان بمثابة ميثاق شرف ينطلق منه المعنيون لإذابة الجليد وتقريب وجهات النظر. 

واضاف قائلا " خرج حوار الجزائر بجملة توصيات على قدر كبير من الاهمية على غرار محاربة الارهاب، حل المليشيات المسلحة، التكفل بالنازحين والعائلات المنكوبة، تبني خيار المصالحة الوطنية ومواجهة الاعلام السيئ الذي يؤجج الصراعات ويذكي الفتن، ويمكن ان نصف اتفاق الجزائر الذي نثمنه بانه ميثاق شرف يلزم جميع الاطراف الليبية بالتقيد به لإنقاذ السفينة من الغرق وهو الاطار السياسي العام للانطلاق في سلسلة الحوارات الاخرى كونه تضمن جملة من النقاط الجامعة، واعتقد ان الحوار بالجزائر داعم لحوار الصخيرات بالمغرب رغم التجاذبات الحاصلة فيه منذ اليوم الاول الا انها امور اعتبرها صحية لأنها جمعت برلمانيين اثنين ليسا على وفاق ونترقب ما ستسفر عنه النقاشات في الايام القليلة القادمة".

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن