الوطن

وزارة الخارجية تفتح الحوار مع أسلاكها المشتركة

منحتهم قاعة لمزاولة نشاطهم النقابي ووعدت بحلّ مشاكلهم

 

 

يبدو أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها موظفو الأسلاك المشتركة بوزارة الخارجية نهاية الأسبوع، قد أتت بثمارها أين منحت لهم الوصاية قاعة لمزاولة نشاطهم النقابي ووعدت بالعمل الجاد على حل مختلف النقاط العالقة من ضمن المطالب التي رفعها موظفوها الذين طالبوا بمراجعة سلم الأجور والحق في الترقية.

قال عضو من النقابة المستقلة لمستخدمي وزارة الخارجية، أن هذه الأخيرة قد وافقت أخيرا على تحرير عملهم النقابي، من خلال منحهم مكتب خاص للاجتماع فيه وممارسة نشاطهم النقابي، والنضال من أجل حقوقهم "الضائعة"، أين تعهد الأمين العام على مستوى وزارة الخارجية، الذي استقبل أعضاء من التنسيقية بفتح باب الحوار مع الموظفين ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لجملة المطالب التي رفعوها.وقالت ذات المصدر إن الوقفة الأخيرة التي نظموها قد أتت بثمارها، من خلال تحقيق مطلبهم الأول والمتمثل في الحصول على مكتب لممارسة نشاطهم النقابي، موضحا أنهم شرعوا في مزاولة عملهم بصفة عادية بداية من الخميس الماضي، أين سيتم التشاور على أرضية مطلبية ترفع مجددا إلى الإدارة بغية النظر فيها، سيما ما تعلق بمراجعة سلم الأجور، وهو المطلب الرئيسي للنقابة، التي اعتبرت أجورهم زهيدة جدا مقارنة بما هو موجود في القطاعات الأخرى، "وهي لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا تلبي احتياجات العمال خاصة الذين لديهم مسؤوليات عائلية"، مع المطالبة بحقهم في المنح والامتيازات، التي يتمتع بها الموظفون في الوزارات السيادية وهي حسبها حق مشروع للعمال في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى ضرورة تطبيق سلم الترقيات، مع الاستفادة من التربص خارج الوطن ككل الموظفين في مبنى الوزارة وإدماج كل العمال المتعاقدين وكذا تسوية الأوضاع الاجتماعية والتعاضدية.

منى.ب

من نفس القسم الوطن