الوطن

بولنوار: الجزائريون يستهلكون لحوما فاسدة

فيما تم حجز كمية 70 قنطارا منها

 

 

دعا الحاج الطاهر بولنوار مصالح التجارة الصحة والفلاحة إلى ضرورة أخد الحيطة والحذر من المنتجات الفاسدة التي تقدم إلى المستهلك خاصة منها اللحوم بكل أنواعها، وذلك تزامنا مع موسم الحر وكثرة الطلب على مادة اللحم، مذكرا بالكمية التي تم حجزها مؤخرا من ظرف وحدات الأمن الوطني والدرك والتي قدرت بـ 70 قنطارا من اللحوم الفاسدة خلال الثلاث أيام الماضية.

وحث أمس الناطق الرسمي لاتحاد العام للتجار والحرفيين في ندوة صحفية بمقر الاتحاد بالعاصمة الجميع إلى ضرورة اتخاذ كل الأسباب والوسائل التي تجنبنا الوقوع في مشاكل اللحوم الفاسدة وما تخلفها من إضرار، موضحا أن سبب دخول اللحوم الفاسدة إلى الأسواق هو تواجد مذابح ومسالخ لا توافي شروط الذبح السليم والقوانين المعمول بها.

كما حذر المتحدث من اللحوم الفاسدة خاصة وتزامن فصل الحر الذي تكثر فيه المناسبات ويزداد فيها الطلب على مادة اللحم التي تعد ضرورية لكل مناسبة، مذكرا بأن الشعب الجزائري يستهلك سنويا كمية 500 ألف طن من اللحوم الحمراء وبين 300 إلى 400 ألف طن من اللحوم البيضاء، وهو الرقم الذي يمثل الإنتاج الوطني للحوم الذي يبقى ناقصا لأن الطلب على اللحوم بالجزائر يتجاوز مليون طن سنويا، وهو السبب الرئيسي لاستنجاد باللحوم المستوردة.

ومن جهة أخرى أشار بولنوار إلى أن سكان العاصمة وحدهم استهلكوا خلال العام الماضي كمية قدرت بـ 2 ملايين رأس دجاج و200 ألف رأس من الديك الرومي، فيما تم حجز حسب المتحدث كمية 40 طن من اللحوم الفاسدة كانت موجهة للاستهلاك.

وفي سياق مماثل قدم بولنوار دعوات بالجملة فبدأ بدعوة المستهلك إلى ضرورة اقتناء اللحوم من المحلات القانونية والمخصصة لها، مع مراقبة جودة اللحوم عند الشراء ثم اتجه المتحدث إلى دعوة التجار بإلزامية تجنب السلع القادمة من المذابح والمسالخ الغير قانونية، والتي لا تولي لشروط الذبح أي أهمية، فيما لم ينسى بولنوار أصحاب المذابح والمسالخ أين قدم لهم نصيحة تمثلت في مراقبة كل الحيوانات التي تدخل إلى محلاتهم والتأكد من سلامتها قبل ذبحها.

س.ز

من نفس القسم الوطن