الوطن

الخطوات الجزائرية المؤيدة للحوار الليبي تستحق الدعم

عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الدكتور علي الصلابي

 

 

أعلن الدكتور علي الصلابي، عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والباحث الليبي في الفكر الإسلامي، عن دعمه لجهود الجزائر الداعمة للحوار الوطني الليبي، مشيدا بالموقف الجزائري المبني على قاعدة رفض التدخل الخارجي وحماية وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، بالمقابل، دعا الصلابي كل اصدقاء ليبيا عبر العالم العرب والاسلامي والعالم إلى دعم جهود الحوار من أجل انتقال سياسي حقيقي يؤسس لدولة مدنية بمؤسسات حديثة في ليبيا.

وأوردت وكالة "قدس بريس" عن علي الصلابي قوله: "أدعم بقوة الخطوات الجزائرية المؤيدة للحوار الوطني في ليبيا والجامعة لمختلف الفرقاء السياسيين الليبيين، والمشددة على وحدة ليبيا ورفض التدخل الخارجي فيها"، معتبرا الجهود الأممية للوصول إلى حل سياسي في ليبيا بأنها خطوة في الطريق الصحيح، مناشدا الدول العربية والإسلامية وأصدقاء الشعب الليبي في كل مكان أن يدعموها، "وأن يقفوا إلى جانب إرادة الشعوب التي ستنتصر في النهاية وإن علا صوت جزء من عسكرييها لمرحلة ما" على حد قول الصلابي. ويدعو عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين إلى دعم العالم إلى دعم جهود الحوار الوطني من أجل التأسيس لانتقال سياسي حقيقي يؤسس للدولة المدنية بمؤسساتها الحديثة، وقال أيضا إن الرهان على العسكر ورجالاته في ليبيا ليس في مصلحة الحل السياسي للأزمة الليبية. وقال: "ما نطلبه من الأشقاء العرب والمسلمين وأحرار العالم، أن يدعموا جهود الحوار السياسي القائم برعاية أممية وبمساعدة جيران ليبيا في الجزائر والمغرب، والرهان دوما على إرادة الشعوب التي ستنتصر في نهاية المطاف على الأنظمة الاستبدادية، ودعم الخيار السلمي والاحتكام لصناديق الاقتراع وعدم فرض أنظمة عسكرية حكمت عالمنا العربي على مدى العقود الماضية ولم تترك فيه إلا الخراب". كما دعا إلى دعم "جهود بناء الجيش الذي يحمي الدستور ويحفظ سيادة البلاد ووحدتها واستقرارها وإرادة شعبها مثلما تفعل الجيوش في البلدان الغربية المتقدمة، وليس استقبال ودعم القادة العسكريين الانقلابيين الدمويين".

مصطفى. ح


من نفس القسم الوطن