الوطن
واشنطن ودول أوروبية ترحب باستئناف الحوار الليبي بالجزائر وتدعو لوقف الاقتتال
فيما يسعى الرباط لعرقلته بكل الطرق
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 أفريل 2015
أشادت أمريكا ودول أوروبية باستئناف الحوار السياسي الليبي امس في الجزائر داعية أطراف النزاع على التفاوض بحسن نية واغتنام هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق.
وأعلنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، في بيان مشترك صدر في مدريد دعمهم القوي لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، وفريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، كما حث البيان جميع الأطراف على وقف القتال، والوقف الفوري للغارات الجوية والهجمات البرية داعيا كل الجماعات في ليبيا يجب أن تتحرك إلى الأمام بروح من التسوية واعتبر البيان أن التهديد المتنامي للإرهاب في ليبيا هو مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، مشيرا إلى أن المتطرفين هم من يستفيدون من انعدام النظام لمصلحتهم الخاصة، ما تسبب في المزيد من المعاناة وسفك الدماء داخل وخارج ليبيا، كما ناشد البيان الطرفين على الحوار برعاية الأمم المتحدة لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة كل من الإرهابيين والتصدي للجذور العميقة للمشكلة بطريقة متماسكة.
وأكد البيان أن ليبيا تستطيع المضي قدما نحو مستقبل آمن ومستقر ومزدهر من خلال تقديم بعض التنازلات داعيا كافة الأطراف إلى وقف القتال والمشاركة في الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، وطالب بالوقف الفوري للغارات الجوية والهجمات البرية بصفة خاصة، مشيرا إلى أن مثل تلك الأعمال الاستفزازية تقوض مباحثات الأمم المتحدة وتهدد فرص التوصل إلى وفاق وطني.
وأكد البيان أن من يهدد سلام أو استقرار أو أمن ليبيا أو يقوض استكمال المرحلة الانتقالية السياسية في ليبيا قد يتعرض لعقوبات من جانب الأمم المتحدة، وقال البيان إن أي تأجيل للتوصل إلى اتفاق سياسي يعمق فقط الانقسامات في المجتمع الليبي ويشجع هؤلاء الذين يسعون إلى الكسب من الصراع الدائر.
أنس. ح/ خولة. ب