الوطن

أحزاب المعارضة تقتسم الأدوار وتطرح خمسة ملفات للنقاش

تشرع في عقد ندواتها الموضوعاتية قريبا.. والدستور الغائب الأكبر

 

شرعت أحزاب المعارضة المنضوية تحت لواء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي في تنفيذ أجندتها الخاصة بالتحركات الميدانية حيث تم تكليف كل حزب بطرح موضوع سياسي أو اقتصادي، في حين لم تتطرق المعارضة في أجندتها إلى موضوع الدستور. 

قرر أحزاب المعارضة اقتسام الملفات الكبرى التي تتم مناقشتها حيث ابتداء من اليوم وإلى غاية يوم 12 ماي، حيث تناقش اليوم حركة مجتمع السلم تداعيات انخفاض أسعار البترول على الجزائر، وكان هذا الملف قد ركزت عليه حركة مجتمع السلم ورئيسها عبد الرزاق مقري الذي أكد أن السلطة فوتت على الجزائريين توظيف الثروة البترولية في الإقلاع الاقتصادي وتحويل اقتصاد الجزائر من اقتصاد الريع البترولي بل حولت تلك الوفرة المالية إلى رشوة اجتماعية لشراء السلم الاجتماعي وإسكات الوضع الاجتماعي ستعود عليه بالسلب فيضل انتشار الفساد بكل انواعه واعتماد إلية لتزوير في تسيير مؤسسات البلد في كل مستوياته وإبعاده عن صنع القرار الذي استفردت به عصبة.

بالمقابل, اوكل ملف الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات للتجمع من لجل الثقافة والديمقراطية وذلك يوم 21 أفريل المقبل فيما أوكل الحديث عن قضايا الفساد جبهة العدالة والتنمية التي تنظم ندوة حول الموضوع يوم 28 أفريل 

 هذا وسيرد ممثلي هيئة التشاور على ما أسموه بـ "ادعاءات السلطة " حيال فتح مجال الحريات وتمكين المعارضة من التعبير عن مواقفها بكل حرية في موضوع يتناول الانتقال الديمقراطي وواقع الحريات من تنظيم حركة النهضة يوم 5 ماي خاصة بعد أن صرح الوزير الأول الأسبوع الفارط بأن الجزائر "تعمل من خلال مؤسساتها على تكريس دولة الحق والقانون وحماية الحقوق الفردية والجماعية بما في ذلك حرية التعبير وإنشاء الجمعيات والاجتماع والتظاهر في حين يتحدث جيل جديد بالشرح والتفصيل عن مخاطر الغاز الصخري. 

هذا ولم تتطرق التنسيقية في أجندتها إلى موضوع التعديل الدستوري, الذي قاطعت المشاورات بخصوصه في ضل مطالب من السلطة بضرورة طرح اقتراحاتها وأن الوقت لا يزال مسموحا لذلك.

أمال. ط

من نفس القسم الوطن