الوطن

بن يونس يدعو لاستفتاء شعبي على الدستور

فند تحديد العهدات في الدستور القادم

 

  • على المعارضة الانتظار لـ 2019 للحصول على مكان بوتفليقة !

وصف رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس المعارضة بمصدر "اللا استقرار والفوضى" التي تعيشها بعض المناطق كمنطقة عين صالح باستغلالهم قضية الغاز الصخري. اما فيما يتعلق بعملية تعديل الدستور فقال بن يونس ان ما تداولته بعض الأوساط بخصوص تحديد العهدات مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح عمارة بن يونس، أمس، في كلمته التي القاها خلال الدورة العادية للمجلس الوطني بفندق الرياض بالجزائر العاصمة انه لا توجد معارضة حقيقية بالجزائر لأنها لا تملك اية مشاريع اقتصادية أو اجتماعية أو حتى برامج للوصول إلى السلطة كما وصفهم بمصدر "اللا استقرار والفوضى"، التي تعيشها بعض المناطق كمنطقة عين صالح باستغلالهم قضية الغاز الصخري، مضيفا ان قاسمهم المشترك انهم ضد السياسة التي ينتهجها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي قال انه لا يزال يتمتع بكافة قدراته العقلية في ادارة شؤون الدولة من خلال استقباله للكثير من رؤساء الدول والحكومات وكذا اتخاذه لكل القرارات التي تسير بها الجمهورية الجزائرية حيث اكد انه يتابع كل صغيرة وكبيرة، مشيرا انه يتعين على المعارضة الانتظار لـ 2019 للحصول على مكان الرئيس بوتفليقة الذي زكاه الشعب بالأغلبية المطلقة. اما فيما يتعلق بعملية تعديل الدستور فقال بن يونس ان ما تداولته بعض الاوساط بخصوص تحديد العهدات مجرد اشاعات لا اساس لها من الصحة، وان ما قدمه رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة تضمن مطالب واضحة لتعديله بالحفاظ على النظام الديمقراطي للجمهورية الجزائرية، مؤكدا ان ثقتنا في الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كبيرة بخصوص تعديله أو تمريره سواء على البرلمان أو الاستفتاء الشعبي. كما عبر بن يونس عن رفضه لفكرة تمرير الدستور على البرلمان بغرفتيه الذي قال انه لا يزال يفتقد للشرعية ويستدعي وجود استقرار سياسي داخله، موضحا ان تقديمه للاستفتاء الشعبي بإمكانه ان يمنحه مصداقية اكبر، مشيرا ان قرار طرحه امام الاستفتاء الشعبي أو عن طريق البرلمان يعود أساسا لرئيس الجمهورية بوتفليقة في اخذ الطريقة التي يراها مناسبة. وبخصوص عودة الجبهة الاسلامية للانقاذ المحلّ "الفيس" فقال بن يونس انه ضد فكرة عودة "الارهابيين وزعمائهم" للساحة السياسية، موضحا انه من المستحيل ان نلتقي أو نحاور هؤلاء الاشخاص الذين قتلوا ابناء الجزائر واغتصبوا نساءها مستطردا ان ميثاق السلم والمصالحة الوطنية واضح حيث انه اقصاهم من هذا المجال ومن المستحيل ان يعود هؤلاء الاشخاص إلى الواجهة السياسية من جديد معتبرا انهم ارادوا وبكافة السبل ان يضغطوا على السلطة إلا ان كل محاولاتهم باءت بالفشل.

آمال. ط

من نفس القسم الوطن