الوطن
الجزائر تقترب من وضع ليبيا في بر الأمان
جولة ثانية مرتقبة غدا بحضور أكثر من 160 شخصية ليبية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 أفريل 2015
كشف عبد القادر مساهل الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية أمس أن الجزائر ستحتضن جولة ثانية من الحوار الوطني الليبي غدا الاثنين بحضور اكثر من 160 شخصية سياسية وقبلية ليبية فعالة حسبما نقلته مصادر مطلعة لـ " الرائد".
وبهذا يكون الحوار الوطني الليبي الذي ترعاها الجزائر بين فرقاء ازمة ليبيا باسثتناء دعاة العنف يقترب من نهايته حيث سيحضر في الجولة الثانية لهذا الحوار ازيد من 160 شخصية ليبية مابين سياسين روؤساء احزاب ونواب المجلس الوطني بالاضافة إلى شيوخ قبائل جنوب ليبية وكذا عدد من السفراء السابقين، وستكون الجولة الثانية من الحوار الليبي بالجزائر الذي يدعمه المجتمع الدولي برمته في مقدمته الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي الخطوة ماقبل الأخيرة لوضع المعاليم الكبرى لاطفاء نار الفتنة في ليبيا وهي الفتنة التي تخدم مصالح بعض الأطراف التي تقوم سياسيتها على تجارة المخدرات ودعم الجماعات الارهابية، ستكون معاليم معالجة الأزمة ممثلة في تنصيب حكومة وطنية انتقالية تتولى إعداد مشروع دستور ليبي جديد وكذا بناء مؤسسات ليبية حديثة وعلى وجه الخصوص بناء جيش ليبي عصري قادر على دحر فلول الارهاب الذي استفاد كثيرا من الوضع المعقد بليبيا منذ الأيام الأولى لسقوط جماهيرية الراحل امعمر القذافي
وكان المشاركون في الجولة الأولى من هذا الحوار يومي 10 و11 مارس بالجزائر أصدروا بياناً طالبوا فيه بالوقف الفوري للعمليات العسكرية لإتاحة استمرار الحوار في أفضل الظروف وذلك في الوقت الذي تغرق فيه ليبيا في الفوضى منذ الإطاحة، كما عبروا عن الأمل في التوصل إلى توافق لتشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي انقسام ليبيا بين حكومتين وبرلمانين متنافسين، كما تعهد المشاركون ممثلي ستة أحزاب سياسية إضافة إلى ناشطين في الوثيقة التي أصدروها باحترام الوحدة الوطنية والوحدة الترابية في ليبيا.
أنس. ح