الوطن

فشل الجزائر في احتضان "الكان" يجر تهمي للبرلمان

بعد أن مسحت ديون الغابون و19 دولة إفريقية

 

 

عجل الإخفاق الذي منيت به الجزائر في احتضان الحدث القاري خلال سنة 2017 بمحاسبة المسؤولين عن هذا الفشل، حيث طالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسين عريبي من الوزير تهمي ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تقديم استقالتهما مشيرا أن الجزائر التي مسحت ديون الغابون و19 دولة إفريقية تلقت صفعة قوية وفوتت على الجزائريين احتضان الحدث.

اعتبر النائب عريبي في سؤال كتابي وجهه لوزير الرياضة محمد تهمي إن فشله وفشل مسؤولي الرياضة ببلادنا في احتضان الدورة القادمة لأمم أفريقيا وإقصاءها من شرف تنظيم الدورتين في 2019 و 2021 2023، بمثابة صفعة قوية تتلقها دولة بحجم الجزائر التي ورغم ثقلها في القارة السمراء وباعتبارها أكبر دولة في القارة من حيث المساحة ومواردها وإمكاناتها، إلا أن المشرفين على منظومتها لم يستطيعوا حتى إقناع "الكاف" بشرف التنظيم، مشيرا  الجزائر التي مسحت ديون الغابون و 19 دولة إفريقية أخرى بملايين الدولارات، هي الدول التي ستحتضن الطبعات القادمة لسنوات 2017 2019، 2021، 2023، وكأنها أموال شيدت بها تلك الدول ملاعب لاحتضان تلك الطبعات، عكس المسؤولون في الجزائر الذين لا زالوا لم يستفيقوا من كل الصدمات التي تلقوها.

وأضاف المتحدث أن الحديث عن خسارة الجزائر لشرف تنظيم نهائيات إفريقيا 2017، يقودنا للحديث عن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي ورغم من وصوله إلى نهائيات كأس العالم أربعة مرات، إلا أن الجزائريون لا يزالون يتسألون : "هل نملك منتخب وطني مئة بالمائة يمثل الجزائر في المحافل الدولية ؟"، بعد أن تحول خلال السنوات الفارطة إلى منتخب مشكل من لاعبين من حاملي الجنسية المزدوجة، قائلا" هذا دليل قاطع على أنكم وطوال السنوات الفارطة أنتجتم لنا منظومة رياضية فاشلة بكل المقايس، منظومة تعتمد على ما مزدوجي الجنسية خصوصا في رياضة كرة القدم وتنتج الفشل في رياضات أخرى على غرار ألعاب القوى وكرة الطائرة".

آمال. ط


من نفس القسم الوطن