الوطن

معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية تقي من انتشار الأسلحة وليس من التسلح

السفير عبد الله باعلي يؤكد في منتدى حول هذه الطاقة

 

أكد السفير عبد الله باعلي أمس عن تأسفه لكون معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية تمكن من الوقاية من انتشار الأسلحة النووية ولكن ليس من التسلح النووي.

وفي مداخلة له نيابة عن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة في المنتدى التحضيري لندوة نيويورك 2015 لدارسة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية اعتبر بعلي أن هذه الأخيرة نجحت بشكل كبير في الوقاية من انتشار الأسلحة النووية، ولكن في المقابل تجلت أقل نجاعة فيما يخص التسلح النووي موضحا أنه بعد مرور ما يقارب خمسين سنة نحن بعيدون جدا عن نزع عام وكامل للسلاح كما كان منتظرا حتى وإن كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضطلع بدورها في التحقق من إلزامية عدم انتشار الأسلحة للدول الأعضاء.

وكشف باعلي انه في الوقت الذي تعتبر فيه الانشغالات في مجال انتشار الأسلحة النووية اليوم هدفا مشتركا ومتقاسما لنزع الأسلحة فإن الركيزة الهامة الأخرى للمعاهدة تشكل موضع حرمان متزايد يغذيه بطء ونقص التقدم المحقق بالنظر للالتزامات المتخذة في إطار الإجراءات الـ 13 المصادق عليها من طرف ندوة الدراسة لسنة 2000.

وفي المقابل أعرب عن ارتياحه للمفاوضات الدولية المكثفة التي سمحت بالمصادقة على أدوات من شانها تعزيز حظر انتشار الأسلحة النووية والحفاظ على الحق في الاستعمال السلمي للطاقة النووية، ومن جانب آخر أكد السفير أن ندوة المراجعة لنيويورك تعقد في سياق سياسي دولي صعب تميزه توترات وتحديات عديدة وقال في هذا الصدد علينا العمل سويا بنيويورك لتجاوز كل الصعوبات والتقدم في أجندتنا المشتركة من خلال الشروع في تقييم واعي وصارم لتطبيق مخطط عمل تمت المصادقة عليه خلال ندوة المراجعة الأخيرة.

أنس. ح

من نفس القسم الوطن