الوطن

قيادة جديدة لدواعش الجزائر والأمن يحقق

الأنباء تشير إلى رفيق طفولة "خالد أبو سليمان"

 

 

تحقق الاجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة في القيادة الجديدة لجماعة جند الخلافة بعد القضاء على زعيمها بعد اشهر قليلة من اعلان انضمامه إلى ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام، ووجهت انظارها إلى ذراعه الايمن ورفيق الطفولة الارهابي "خليفي محمد" الذي كشفت اخر التحريات انه لا يزال على قيد الحياة وانه من الممكن ان يأخذ بزمام امور الفلول التي تبحث لها عن امير يعيدها إلى سكة النشاط الاعتدائي. 

كشفت مصادر أمينة لـ"الرائد" عن فتح الاجهزة الامنية لتحقيقات معمقة للتعرف على هوية القائد الجديد لجماعة جند الخلافة خاصة بعد التهديدات التي اطلقها التنظيم الذي كشف عن التنسيق جار بين الجماعات الارهابية المبايعة لـ "داعش" فى شمال إفريقيا للاتفاق فيما بينها على تنفيذ عمليات إرهابية في تونس والجزائر ردا على مقتل الإرهابي "أبو صخر" الذي كان المنسق الرئيسي بين هذه الجماعات.

و تعمل في الوقت الحالي على التأكد من انباء تفيد ان المدعو " خليفي محمد " قد تسلم الزعامة وهو ارهابي التحق بالعمل المسلح في 2001، يبلغ من العمر 37 سنة وينحدر من منطقة " بوظهر " بسي مصطفى ببومرداس، وكان بمثابة الذراع الايمن للمدعو عبد المالك قوري وقد تورط معه في جل الاعمال الارهابية التي ارتكبت في منطقة الوسط تحت امرة جند الارقم التابعة للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قبل ان يحول كتيبته إلى داعش ويظهر الولاء لابو بكر البغدادي في تمرد قصم ظهر عبد المالك دروكدال الذي سارع إلى فتح جبهة حرب مع المنشقين عنه.

وكان حليفي محمد وعبد المالك قوري وكذا يوسف خليفي قد حوكموا في مجلس قضاء تيزي وزو ودخلوا السجن في 1997 بسبب تعاملهم مع جماعات ارهابية لكن وبسبب حداثة سنهم تم اطلاق سراحهم في 2001 ليلتحقوا بصفوف الارهابيين مباشرة، اذ لم يستغرق الامر طويلا حتى تحول يوسف خليفي إلى امير ليرتكب جملة من الاعتداءات قبل ان يقضى عليه في 2007 ليتسلم قوري عبد المالك الزعامة خلفا له، هذا الاخير ارتكب جملة من الاعتداءات الخطيرة التي جعلته يصنف من قبل الاجهزة الامنية بكونه اكثر من خطير، فقد تورط في تجنيد 13 تلميذ من الثنية ببومرداس، كما تنسب اليه جملة من الجرائم التي راح ضحيتها المنتسبون إلى الامن بمختلف اسلاكه من تفجيرات واغتيالات واختطافات، قبل ان يخرج كتيبته من المحلية إلى العالمية بالانضمام إلى داعش واغتيال الرعية الفرنسي هيرفي غورديل ذبحا بعد اختطافه من جبال تتوسط كل من تيزي وزو والبويرة وبعد اشهر من العملية الاعتدائية التي رافقتها ضجة اعلامية كبيرة تم القضاء عليه من قبل اجهزة الامن في منطقة يسر. 

التحقيقات الجارية الان تتحدث عن احتمال انتقال الزعامة إلى الذراع الايمن خليفي محمد الذي قيل انه قضى في احدى عمليات القصف التي شهدتها جبال بومرداس إلا انه تبين انه لا يزال على قيد الحياة، وهو شقيق 3 ارهابيين تم القضاء عليهم تباعا في السنوات الاخيرة. 

أميرة. أ


من نفس القسم الوطن