الوطن

غول يروج للدستورويؤكد على أنه سيعزز الحريات

اتهم المعارضة بمحاولتها جر الشعب إلى الشارع وممارسة سياسة التجريح

 

أكد رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول أن الدستور الجديد الذي سيرى النور قريبا سيتكيف مع المرحلة الحالية سواء داخليا، إقليميا، ودوليا، متفائلا بكون الدستور المنتظر سيقدم الكثير للبلاد عن طريق تعزيز الحريات والديمقراطيات، مكانة المرأة والشباب، وكذا بلورة الاتجاه الاقتصادي نحو أخر متنوع بعيداعن الريع المحروقات. 

و خلال ترأسه أمس للقاء العادي للمكتب السياسي لـ "تاج"، والذي جاء لتقييم الندوة الاقتصادية الوطنية التي نظمها الحزب، أشاد عمار غول بالدستور الجديد الذي قال انه سيرى النور قريبا لكونه وثيقة ترقى لتطلعات الجزائريين وكذا التكيف مع المرحلة الحالية سواء كان ذلك داخليا، إقليميا، ودوليا، متفائلا بكون الدستور المنتظر سيقدم الكثير للبلاد عن طريق تعزيز الحريات والديمقراطيات، مكانة المرأة والشباب، وكذا بلورة الاتجاه الاقتصادي نحو أخر متنوع بعيدا عن ريع المحروقات. 

كما وجه رئيس "تاج" أصابع الاتهام إلى المعارضة بمحاولتها جر الشعب إلى الشارع وكذا ممارستها سياسة التجريح والنقد غير البناء وكذا الاستهتار بالغير، محذرا في الوقت نفسه من الانزلاقات الأمنية الخطيرة والتي لا ينتج عنها إلى الخراب للبلدان، داعيا نفس الجهة (المعارضة ) إلى التحلي بأخلاقيات العمل السياسي، وتكبير لغة العقل والحكمة وكذا السلوك الذي يرفع من شان البلاد ولا يؤجج الأوضاع باعتبار أننا لازلنا مستهدفين في إطار مخططات لجر الجزائر إلى تأزم واحتقان داخلي ومنه بث الفوضى وتفتيت الوطن الواحد، واعتبر الرجل الأول في "تاج" أنّ رسالة بوتفليقة التي بعث بها بمناسبة عيد النصر في يوم 19 مارس الفارط كانت فرصة لوضع النقاط على الحروف، والتي دعت أيضا في محتواها إلى العمل الجماعي لحفاظ على المكاسب الوطنية وبعث الضمأنية في كل المجالات لاسيما تعلق الامر باستتباب الامن والاستقرار في كل ربوع البلاد. 

وجدد عمار غول تضامنه الثابت مع كل المطالب الاجتماعية المرفوعة إلى السلطات الوصية معتبرا إياها مشروعة على غرار ملف، حيث دعا كل الأطراف الفاعلة في القطاع إلى تغليب لغة الحوار ومناقشة المطالب المقدمة من قبلهم عن طريق التفاهم. ومن جهته ثمن رئيس تجمع أمل الجزائر السياسة الخارجية للبلاد وعلى رأسها الدبلوماسية الجزائرية التي تساهم بقوة وتلعب دورا رياديا في المنطقة من أجل استتباب الأمن لدى دول الجوار على غرار مبادرة لم شمل الفرقاء الماليين وكذا الليبيين على طاولة واحدة للحوار السلمي البعيد عن كل مظاهر العنف والسلاح، مشيدا بايجابية موقف الجزائر القيادي والتي لم يرضخ حتى إلى الضغوطات الكبيرة لإقحام الجيش الوطني الشعبي في حروب خارجية هي أساسا شؤون داخلية للبلدان، وتفضيل لغة السلم والحلول السياسية باعتبار ان الحل العسكري يزيد من تعقيد الأمور مثلما كان عليه الحال في ليبيا واليمن. 

آمال. ط

من نفس القسم الوطن