الوطن

لا إضرابات في الفصل الثالث

اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ يطمئن:

 

استبعد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، عودة الأساتذة للإضراب مع بداية الفصل الثالث، وقال أنه حتى ولو لم تلبى مطالبهم على الشكل المنتظر إلا أنهم لن يستأنفوا الاحتجاج قبل الموسم الدراسي المقبل.

وأوضح أحمد خالد، في حديثه مع "الرائد" أن قرار العودة للإضراب غير وارد في قاموس النقابات كلها ، بما فيهم  نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "كناباست"، والتي علقت الإضراب قبيل نهاية العطلة الربيعية،.

وتوقع رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ ، دخولا عاديا بعد عطلة ربيعية دامت 15 يوما، في الوقت الذي رغم أنها لم تمر بسلام على تلامذة الأقسام النهائية والذين لم يتمكنوا من تعويض الدروس الضائعة بعد إضراب دام أكثر من شهر للأساتذة، بعد عزوفهم عن الالتحاق بمقاعد التدريس على الرغم من تعهد الكناباست بتعويضها، إلا أن ذلك لم يطبق على أرض الواقع.

وطمأن خالد أحمد، كل التلاميذ سيما المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا، باستشناف الدروس في  الفصل الأخير بشكل عادي، داعيا إياهم إلى عدمك التخوف، وبذل مجهودهم للحصول على هذه الشهادة التي ستكون بمثابة رخصة المرور إلى الجامعة، موضحا أن لقاء جمعهم أول أمس، مع ممثلين عن وزارة التربية الوطنية، أكدت له هذه الأخيرة أن مطالب الأساتذة قد تم التكفل بها بشكل نهائي، منها ما تم تلبيته، ومنها ما هو في صدد  الدراسة  على مستوى الوزارة الأولى، بالتنسيق مع مديرية الوظيف العمومي، وزارة العمل والضمان الاجتماعي،  وزارة  الصحة، سيما ما تعلق بطل العمل الذي قال أنه لا يمكن أن يتحقق في الظرف الحالي وهو خاضع للتفاوض.

وكان لاتحاد جمعيات أولياء التلاميذ الدور الكبير في تعليق الأساتذة لإضرابهم الذي دام لأزيد من شهر، عقب ضغطهم على مصالح بن غبريط بتلبية مطالب المضربين في ظل الإضراب الذي شنه الأساتذة وهدد بشبح السنة البيضاء، أين طالبوا  بضرورة وضع حد لإضرابات القطاع، من خلال إعادة مراجعة المادة 57 من الدستور التي تقول "الحق في الإضراب معترف به، ويُمارَس في إطار القانون، باستثناء، قطاع الأمن، أو في جميع الخدمات أو الأعمال العمومية ذات المنفعة الحيوية للمجتمع"، أين طالب اتحاد أولياء التلاميذ بإدراج قطاع التربية ضمن القطاعات الحساسة التي يستثنيها الإضراب .

منى. ب

من نفس القسم الوطن