الوطن
أعوان الأمن والوقاية يهددون بالاحتجاج أمام قصر الحكومة
يجتمعون يوم غد لتقرير تاريخه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 مارس 2015
يعتزم أعوان الأمن والوقاية التابعين لمختلف قطاعات الوظيف العمومي الدخول في وقفات احتجاجية قريبا على الأرجح أن تكون أمام مقر قصر الحكومة، وذلك لمطالبة الحكومة بالنظر في قضيتهم المسكوت عنها، سيما ما تعلق بحقهم في الإدماج ومراجعة أجورهم والقانون الأساسي الذي ينظم مهنتهم بالإضافة إلى الأوضاع المهنية والاجتماعية المزرية التي يعيشونها والمترتبة عن عمل أغلبهم بصيغة التعاقد منذ سنوات .
أوضح رئيس المجلس الوطني لأعوان الأمن والوقاية ، بدر الدين غماري أن قرار العودة للاحتجاج، سيحدده اجتماع مكتب المجلس الوطني الذي سيعقد يوم غد الأربعاء، والذي سيتم من خلاله الوقوف على أهم المشاكل التي بات يتخبط فيها القطاع ، مشيرا أن الكثير من الولايات تشهد غليانا كبيرا من قبل أعوان الوقاية والأمن الذي بات شغلهم الكبير تحقيق مطالبهم العالقة.
وعن قرار العودة لخيرا الاحتجاج، قال محدثنا أنه من الأرجح أن يكون وقفة احتجاجية أمام قصر الحكومة، كبداية، في انتظار النظر في الخطوات الاحتجاجية القادمة، موضحا أن سبب لجوئهم إلى الاحتجاج، هو رفض الوصاية الرد على مطالب العمال العالقة منذ سنوات" ، و الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها كافة أعوان الأمن على المستوى الوطني الذين يعيشون ظروفا مزرية نتيجة عدم اهتمام الوصاية بالمشاكل الاجتماعية والمهنية الصعبة التي يتخبطون فيها ، فضلا عن عدم توفر وسائل العمل والنصوص القانونية التي تحمي فئتهم من شتى أنواع التعسف والضغوطات وتحدد مهام العون".
ويطالب أعوان الأمن والوقاية التابعين لمختلف قطاعات الوظيف العمومي، الوصاية التكفل الجدي بمطالب هذه الفئة ، وعلى رأسها ضرورة إدماج الأعوان الذين لا يزالون يعملون بصيغة التعاقد في مناصب عمل قارة وضمان الرعاية الطبية والسكن الاجتماعي والحماية القانونية للأفراد كونهم الأوائل في مواجهة كل الآفات الاجتماعية ، إضافة إلى إعادة النظر في النصوص القانونية الخاصة بهم.
منى. ب