الوطن
مظاهرات ضاغطة بشمال مالي للتوقيع على اتفاق السلام الموقع في الجزائر
عرب الأزواد يدعون إلى وضع السلاح
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 مارس 2015
خرج سكان شمال مالي في مظاهرات وتجمعات مطالبة بالانضمام إلى مبادرة السلام التي وقعها الازواديون بمعية الحكومة المالية في الجزائر باستثناء ثلاثة حركات فضّلت استشارة أتباعها في إقليم الازواد الذي يشكل ثلث الأراضي المالية ، ودعوا المقاتلين إلى إلقاء أسلحتهم لضمان الالتزام بمبدأ السلم و السلام.
دعا المشاركون في التظاهرات المنظمة في منطقة تمبكتو وغاو حسب مصادر اعلامية ا إلى ضرورة الإسراع في التوقيع على اتفاق السلام والمصالحة الذي وقع بالجزائر في الفاتح من مارس الجاري للتعجيل بـ "بناء البلد"، حيث شدد عبد الكريم سامبا وهو عضو المجلس المحلي للشباب في غاو على وضع السلاح والالتحاق بالحريصين إلى السلام للتعجيل ببناء البلد.
و اجمع الزعماء المحليين بمدينة تمبكتو على ضرورة التوقيع على الإتفاق الذي إعتبروه "عاملا مهما للخروج من الأزمة" حيث أوضح رئيس المجتمع المدني في تومبكتو ديديي حمدو مايغا أن "الإتفاق وسيلة تمكننا من الجلوس على طاولة المفاوضات والتحادث بحل صراحة للتمكن من بلوغ اهدافنا" مضيفا انه "يمكننا اعتبار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الجزائر مرضيا بما انه يأخذ بعين الاعتبار أهم انشغالات المجتمع".
وتم في الفاتح مارس الجاري التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في مالي الذي وقع عليه بالأحرف الأولى بعد عدة أشهر من المفاوضات الحثيثة تحت إشراف الوساطة الدولية التي تترأسها الجزائر.
أميرة. أ