الوطن

لعمامرة:تطوير الاقتصاد مرهون بانضمامنا لمنظمة التجارة

كشف عن عقد لقاء بين وزارة الخارجية وأرباب العمل قريبا

 

قال وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن الندوة الوطنية للتجارة الخارجية تعتبر فرصة حقيقية للجزائر من أجل وضع إستراتجية عمل على المدي المتوسط والبعيد لتعزيز صادراتها مع الدول الاجنبية الاخرى في مجال التبادل، داعيا الحكومة الى التحلي بالإرادة السياسية القوية لالتحاق بالمنظمة العالمية للتجارية التي ستخدم حتما الاقتصاد الوطني. 

و أكد لعمامرة امس في كلمته لدى افتتاح الندوة الوطنية للتجارة الخارجية بقصر الامم نادي الصنوبر بالعاصمة، دعم وزارة الخارجية لمختلف المؤسسات الجزائرية عمومية او خاصة على اساس انها العامل الاقتصادي الذي ساهم في خلق مناصب شغل و المنتج للثروات.

هذا و تطرق لعمامرة الى المنظمة العالمية للتجارة التي تعزم الجزائر الانضمام اليها، معترفا بالدور الذي تلعبه في تطوير الاقتصاد من خلال عقد الاتفاقيات الثنائية والتبادلات التجارية بين مختلف دول العالم ، مشيرا انه حوالي 97 بالمئة من التبادلات التجارية تحقق بين الدول الاعضاء في المنظمة، موضحا ان تاخر الجزائر في الانظمام اليها راجع الى الاهمية الكبيرة التي تمثلها المنظمة و الى الشروط المعقدة و الصعبة التي تفرضها على الراغبين في الانظمام اليها، و ذلك حسب النظم و المشروعة ، كما دعا لعمامرة الجميع الى التحلي بالارادة السياسية القوية للالتحاق بالمنظمة و تحمل بالتالي النتائج مهما كانت من خلال رفع التحدي  مؤكدا ان قطاع الشؤون الخارجية يدعم الى جانب وزارة الخارجية هذا المسعى الايجابي وكشف لعمامرة  عن مخطط عمل وضعته وزارته للربط بين الاقتصاد الوطني والعالمي حيث قامت بإنشاء مديرية عامة مكلفة بالعلاقات الاقتصادية والتعاون الدولي، كما أعلن عن عقد الوزارة قريبا ندوة مع ارباب العمل الجزائريين .

س. زموش

من نفس القسم الوطن