الوطن

بلعيز أعوان الحرس البلدي مطالبون بـ" انتخاب" ممثلين عنهم لتفادي " الانشقاقات"

فيما تقرر تخصيص دورات تكوينية للولاة والأميار بالعواصم الأوروبية

 

كشف، وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، عن وجود 21  بلدية على المستوى الوطني في حالة إنسداد، مضيفا في سياق مغاير أنه تم التكفل بمطالب أعوان الحرس البلدي وشدد على أن أبواب الحوار تبقى مفتوحا، بالمقابل أوضح عن تخصيص مصالحه لدورات تكوينية لفائدة الولاة والأميار سيستفيد منها هؤلاء في عدّة عواصم أوروبية مستقبلا.

أكد بلعيز على هامش الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة الخميس المنقضي، أن اللجان الخاصة بدراسة مطالب الحرس البلدي  "لم تفرط" في أي نقطة من النقاط المطروحة، مؤكدا على أهمية الحوار لحل مختلف المشاكل، وأوضح  الوزير في رد على سؤال يخص هذه الفئة بأن أغلب الانشغالات الواردة في المطالب الـ 12 التي رفعها هؤلاء الأعوان "قد حل من طرف الوزارة بالتفاهم مع الحكومة، في حين تبقى بعض المسائل كالتقاعد وبطاقة الشفاء والقرض المصغر التي سيتم التكفل بها في إطار لجان مشتركة مع القطاعات المعنية، وفي ذات السياق، دعا الوزير أعوان الحرس البلدي إلى "تفادي الانشقاقات" وانتخاب ممثلين عنهم بغية التحاور بشأن انشغالاتهم. 

وفي سياق آخر كشف المتحدث عن وجود 21  بلدية على المستوى الوطني تعاني حالات انسداد، وأوضح  بلعيز في رده على سؤال شفوي لأحد أعضاء مجلس الأمة، أن "عدد البلديات التي تعاني بعض الانسداد يبلغ 21 بلدية، أي ما نسبته 0.73 بالمائة من عدد بلديات الوطن البالغ 1541 بلدية"، واعتبر الوزير أن "الأمر عادي"، وفي رده على سؤال لعضو آخر بمجلس الأمة حول ما أسماه بـ " تغييب" المنتخب في أشغال الندوة الوطنية حول التطور الاقتصادي والاجتماعي التي عقدت في نوفمبر 2014، أشار الوزير  إلى ان "الجهة المنظمة قد تكون نسيت دعوتهم للمشاركة في ذلك الموعد ربما سهوا او احتراما وتوقيرا للمجالس، خاصة البرلمان"، مؤكدا أن الحكومة "تمد يدها الى كل الإطارات والمنتخبين وتعمل على الاستفادة من آرائهم واقتراحاتهم". 

وفي جوابه عن سؤال بشأن ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي انجر عنها تواجد عدد كبير من رعايا البلدان الافريقية بالجزائر، رد ا بلعيز أن وجودهم اضطراري بالنظر الى "الظروف الصعبة التي تعيشها بلدانهم"، داعيا إلى أخذ القضية من "الجانب الإنساني".   

وفي هذا الشأن، كشف بأن مجموع هؤلاء المهاجرين "لا يتعدى 25 ألف من 10 جنسيات"، مضيفا بأن الدولة "خصصت مراكز بالولايات مجهزة بمختلف المرافق للتكفل بهم"، مشيرا في هذا الصدد  الى ان هناك عملية ترحيل ستتم أواخر شهر مارس الجاري للمهاجرين غير الشرعيين من النيجر والذين تم ترحيل عدد كبير منهم بطلب من حكومة بلادهم.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن