الوطن
كلما تأخرنا في التوقيع على اتفاق الجزائر كلما تضرر طرف آخر من الأزمة
دعاهم لعدم " تضييع الفرصة" الرئيس المالي للمتخاصمين هناك
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 مارس 2015
أوضح الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كايتا بأن تأخر الأطراف المتخاصمة في مالي في التوقيع على اتفاق الصلح الذي رعته الجزائر، من شأنه أن يحدث الضرر لأطرف آخرى من الأزمة المالية – يقصد الشعب المالي -، وعلى هذا الأساس دعا كايتا الذين لم يوقعوا بعد على اتفاق السلم والمصالحة للجزائر الذي وقع بالأحرف الأولى في الفاتح مارس أن يقوموا بذلك أو يتوجهوا "مباشرة" إلى التوقيع في "أقرب الآجال" من أجل اقرار سلام دائم بمالي.
وصرح الرئيس المالي بمطار باماكو لدى عودته من زيارته إلى الجزائر قائلا : "نأمل في أن يتفهم إخواننا أن هناك جانبا من الثقة يجب استرجاعه بيننا وبقدر ما نتأخر بقدر ما تكون هناك أضرارا وهذا لا يخدمنا ولا يخدم أي طرف"، وأضاف أن "السكان هم الذين سيعانون مرة أخرى ومن بين السكان المستضعفين الأطفال والنساء"، وأكد يقول: "ينبغي على كل واحد أن يوقع بالأحرف الأولى أو التوقيع مباشرة على الاتفاق في أقرب الآجال وعدم تضييع الوقت، وحول هذه النقطة الأخيرة فإننا على توافق تام مع كافة المجتمع الدولي".
خ. س