الوطن

ليون يناقش نتائج جولة" الصخيرات" داخل أروقة المؤتمر الوطني

في الوقت الذي تمسكت فيه الأطراف المشاركة في الحوار بـ"المجلس الرئاسي"

 

  • الفصل في هوية الشخصيات التي ستشكل الحكومة يتأجل !

أنهى أمس موفد الأمم المتحدة، برناردينو ليون، المكلف برعاية الحوار بين الفرقاء الليبيين همته بالمغرب، حيث يرتقب أن يناقش نتائج جولة حوار" الصخيرات المغربية"، داخل أروقة المؤتمر الوطني، بينما فشل المشاركون في اللقاء بحسب تقارير إعلامية أمس في الفصل في هوية الشخصيات التي ستشكل حكومة الوحدة الوطنية بعد أن أبدى بعض الاطراف رفضهم التطرق إلى هذه النقطة إلى حين دراسة النتائج المسجلة في هذه الجولة التي جرت على مدار الأسبوع الجاري، بينما يرتقب أن تعرقلة مسألة تمسك البعض بـ" المجلس الرئاسي" الخروج بنتائج ايجابية من الحوار الذي احتضنته المغرب. 

هذا وكان وفد المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته قد أبلغ أمس ممثل الأمم المتحدة، برناردينو ليون، برؤية المؤتمر للحل الشامل، الذي يقوم على أساس التمسك بوجود مجلس رئاسي مستقل، وتحديد شكل السلطة والجسم التشريعي الذي يحق له مراقبة ومحاسبة حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة، قبل الدخول في مرحلة ترشيح أسماء لتولي رئاسة تلك الحكومة، بهدف ضمان نجاحها في مهمتها.

وقال عضو فريق المؤتمر وعضو لجنة الحوار بالمغرب، محمد امعزب، لوسائل إعلام ليبية أمس الأربعاء، إنّ وفد المؤتمر سيغادر المغرب والعودة إلى طرابلس وفقًا للبرنامج المتفق عليه، مشيرًا إلى أن الوفد التقى مع ليون، وناقش معه الأفكار المطروحة للحوار، وقدم أيضًا رؤيته عن ملامح الحل السياسي للأزمة الليبية، بناء على مضمون الملفات الثلاثة التي نوقشت خلال تلك الجولة، والتي تتعلق بحكومة الوحدة والترتيبات الأمنية، وأخيرًا المبادئ الحاكمة وبناء الثقة.

وفيما يتعلق بالأسماء التي رشحها المؤتمر لرئاسة الحكومة، قال المتحدث:" لم نناقش أسماء المرشحين لأننا يجب أولاً أن نتفق على أسس بناء السلطة، ووضع القواعد التي تحكم عمل هذه الحكومة، وحسم الجسم التشريعي، ثم بعد ذلك نصل إلى مرحلة تقديم أسماء لتولي رئاسة الحكومة، وهذه لن نختلف عليها لأنها لا تمثل إشكالية مقارنة بالخطوات التي تسبقها، ومع ذلك متفائلين بقرب الوصول إلى حل للخروج بليبيا من هذا الوضع المتأزم".

خ. س

من نفس القسم الوطن