الوطن

المخزن تواطأ مع الكيان الصهيوني لاغتيال قادّة الثورة بمصر

قال بأن الحسن الثاني بحث عن دعم لوجيستيكي لغزو الجزائر باحث صهيوني يكشف:

 

فجرّ باحث صهيوني متخصص في شؤون الاستخبارات رونين بيرغمان، واحد من الملفات التي كانت إلى وقت قريب" سرية" تتعلق بعلاقات المخزن في فترة الستينات بالكيان الصهيوني، حيث أكد الباحث بحسب ما تناوله تقرير أمس في القدس العربي، عن وجود تخطيط تم في عهد الملك الحسن الثاني بينه وبين الكيان الصهيوني من أجل اغتيال قادّة الثورة الجزائرية في مصر أثناء مشاركتهم في الحرب ضدّ الكيان الصهيوني في فترة الستينات، وعقب هذا الدعم سعى الملك الحسن الثاني للبحث عن دعم لوجيستيكي لغزو الجزائر بالإضافة إلى ملفات ثقيلة أخرى وصفت بـ" السرية"، كما اتهم التقرير ذاته نظام المخزن بـ" الخيانة".

كشفت التقارير الصادر عن الباحث في شؤون الاستخبارات الصهيونية، رونين بيرغمان، عن تورّط المخزن بصورة صادمة  في التعامل مع إسرائيل سنوات الستينات لضرب الجزائر ومصر التين كانتا في صف واحد في مواجهة الاحتلال الصهيوني في سنة 1967، حيث أدى هذا الدعم إلى نجاح الكيان الصهيوني في الاستحواذ على جزء كبير من الأراضي العربية بناء على معلومات تم تسريبها لهم من الملك الحسن الثاني نفسه بالمقابل منحت إسرائيل لهذا الأخير الأسلحة والدعم اللوجستيكي اللازم للزحف نحو الجزائر من خلال الحدود خاصة في الفترة التي تلت استقلال الجزائر من المحتل الفرنسي، كما كان لهذا الدعم الذي حاز عليه المخزن أن حاول نظامه" الاستقراء" على الجزائر.

هذا وعرج التقرير ذاته على حرب الرمال، التي تعتبر نقطة سوداء في تاريخ المخزن.

خ. س

من نفس القسم الوطن