الوطن

سكان عين صالح ينتفضون ضدّ " وعود التنمية"

والي الولاية غادر المنطقة على وقع صيحات رافضة للغاز الصخري

 

رفض سكان عين صالح الوعود التي أطلقتها مصالح الولاية عقب الفياضات التي لحقت بالولاية حيث تفجر سكان عين صالح غضيا في وجه الوالي الذي نزل إلى الميداني لمعاينة السكان تطبيقا لأوامر وزارة الداخلية حيث رددوا شعاراتهم الرافضة للغاز الصخري ورفضوا مساومتهم بتحقيق التنمية مقابل رضوخهم للأمر الواقع.

قاطع مجموعة من الشباب الرافضين لاستغلال الغاز الصخري موكب والي ولاية تنمراست الذي نزل  إلى المواطنين بأمر من مصالح الداخلية التي أمرت بتفقد مخلفات الفضيان الذي أغرق الولاية، حيث أظهرت العديد من مقاطع الفيديو وجود الوالي رفقة معاونيه بشوارع الولاية و بالرصيف الموالي بعض الشباب كانوا حاملين مكبرات صوت ويرددون بصوت عالي أنهم يرفضون لوعود الولاية القاضية بتحقيق التنمية و أن مطالبهم ليست تنموية و إنما هي رفضهم المطلق باستغلال الغاز الصخري , وهو الأمر الذي جعل والي الولاية يغادر المنطقة فورا.

بالمقابل , قررت مصالح ولاية تمنراست    تشكيل خلية أزمة لمتابعة الخسائر الناجمة عن كميات الأمطار التي تتساقط بمدينة تمنراست منذ يوم الجمعة الماضي، وتضم اللجنة ممثلي مختلف القطاعات الأساسية من أهمها الحماية المدنية والموارد المائية والسكن والشرطة وتقوم بمتابعة تطور الأحداث والاستجابة لنداءات المواطنين للتدخل قصد المساعدة والعمل على التدخل الضروري للمساعدة في كل الظروف.

من جهته  أكد الوالي أيضا أن لجنة أخرى تم تعيينها تحت إشراف مديرية السكن تقوم بإحصاء وتتبع كل النداءات المسجلة من قبل المواطنين والتي يتم استقبالها بمقر الولاية أو من خلال التنقل الى مختلف الأحياء التي تشهد عمليات تجمع للمياه أو تشققات أسقف البنايات والمنازل بسبب الأمطار.وقد تم ا تسجيل نداء من قبل 400 مواطن من مختلف الأحياء تعرضت منازلهم الى تصدعات مختلفة وقد تم الانطلاق في إجراء معاينة ميدانية لكل المتضررين من قبل اللجنة المختصة وسيتم تحديد بدقة كل الأضرار والتكفل بها كليا بعد إجراء التحقيقات الضرورية حسب نفس المسؤول.و قد ترتب عن تساقط كميات الأمطار منذ بداية تهاطلها الى غاية هذا الصباح حسب مصالح الأرصاد الجوي بتمنراست سيلان واد المدينة وتشكل البرك المائية بشوارع المدينة مسببة عرقلة كبيرة في سير المارة كما تم تسجيل تشققات في بض المباني في أحياء مختلفة على غرار حي متناتلات وأمشوان وصورو وإنكوف والتي وقفت عليها السلطات الولائية  للاطلاع على ظروف المواطنين بها.

آمال. ط


من نفس القسم الوطن