الوطن

مساهل: حدة التهديد الإرهابي أصبحت" تتضاعف

أكد على أهمية تجفيف منابعه

 

  • اجتماع الجزائر يدخل في إطار الرد الشامل الذي ينبغي أن نواجه به التهديد الإرهابي

أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، على أهمية تجفيف منابع الارهاب والجماعات المتطرفة في الوقت الراهن، خاصة وأن "حدة التهديد الإرهابي لم تنخفض...على الصعيد الدولي والجماعات الإرهابية" بل قال بأنها أصبحت اليوم" تتضاعف"، وأشار المتحدث في سياق متصل إلى أن الجماعات الإرهابية تكسب مساحات جديدة وأضحت تحتل الآن أراضي واسعة.

قال عبد القادر مساهل أمس في مداخلة لدى افتتاح أشغال الجمعية العامة لمجموعة العمل حول تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل المقامة بالعاصمة بمشاركة حوالي 30 بلدا ومنظمة دولية، والذي يجري في جلسات مغلقة على مدار يومين أن اجتماع الجزائر "يدخل في إطار الرد الشامل الذي ينبغي أن نواجه به التهديد الإرهابي"، وذكر الوزير بأن كل بلد اليوم "هدف محتمل" للتهديد الإرهابي والأعمال الإجرامية وأن الجماعات الإرهابية لا تستثني أحدا، مشيرا إلى المآسي الرهيبة التي تكبدها الشعبان اليمني والتونسي والتي تعطي فكرة عن "الجرائم التي يمكن أن تقترفها هذه الجماعات"، هذا وأشار المتحدث إلى أن "الجزائر مقتنعة بأنه لا بديل لتضافر جهود وإمكانيات المجموعة الدولية للقضاء على التهديد الإرهابي".

ويتكون المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من لجنة تنسيق فضلا عن ست مجموعات عمل. ويعنى أساسا بمسائل "العدالة الجنائية ودولة القانون في مكافحة الإرهاب" و"مكافحة التطرف العنيف" كما يضم مجموعتي عمل إحداهما مخصصة لمنطقة الساحل والأخرى للقرن الإفريقي، وسيعكف اللقاء الذي يدخل في إطار نشاطات المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي أطلق في 2011، على "تقييم الوضع الأمني في الساحل ودراسة سبل التعاون في إطار هذا المنتدى"،  كما سيبحث المشاركون في الاجتماع الثالث من نوعه برئاسة الجزائر وكندا المسائل المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن