الوطن

ولد خليفة يقر بصعوبة تسيير ملف قطاع التربية

دعا إلى الاعتماد على لغة الحوار لحل المشاكل

 

اعترف رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة بصعوبة تسيير ملف قطاع التربية، وقال بأن  تسيير 8 ملايين تلميذ ليس بالأمر السهل، فيما ثمن انفراج أزمة قطاع التربية بتجميد اضراب الأساتذة وعودة الحوار بينهم وبين الوصاية، ورأى المتحدث بأن الاعتماد على لغة الحوار هو السبيل لحلّ المشاكل في إشارة منه لمختلف القضايا الشائكة التي تشهدها الجزائر على صعيد الجبهة الداخلية، وقال المتحدث خلال يوم برلماني بعنوان "اصلاح النظام التربوي الجزائري"، نظم بمقر الغرفة السفلى للبرلمان، أن النظام التربوي في الجزائر عرف عدة إصلاحات بعضها نجح والبعض الاخر لم ينجح، فيما شدد على ضرورة الصبر على المنظومة التربوية في البلاد حتى تتمكن المدرسة الجزائرية من تخريج كفاءات تساهم في بناء الوطن.

ثمن الرجل الأول للغرفة السفلى للبرلمان، تجميد إضراب الأساتذة، آملا في نفس الوقت "أن لا تتكرر هذه المشاكل التي تضر التحصيل العلمي، وتنقص من مصداقية المدرسة الجزائرية"، أكد ولد خليفة، أن النظام التربوي في الجزائر عرف عدة إصلاحات، بعضها نجح والبعض الأخر لم ينجح، فيما شدد على ضرورة الصبر على المنظومة التربوية في البلاد حتى تتمكن المدرسة الجزائرية من تخريج كفاءات تساهم في بناء الوطن،حيت قال:"  الاصلاح التربوي يأخذ أهداف مرحلية، ولا بد من الصبر" ، مضيفا أن" حتى المنظومة التربوية في الولايات المتحدة تنتقد، والجزائر في الطريق الصحيح نحو اعتماد منظومة تربوية متماسكة".

هذا وأقر المتحدث بصعوبة تسيير 8 ملايين تلميذ، خاصة في ظل عدم استقرار القطاع في حين أرجع اضطرابات التربية الى عدم التوافق بين الكم والكيف ، وفي السياق ذاته، قال ولد خليفة، أن السلطات تسعى الى ديمقراطية التعليم في الجزائر، خاصة في ظل وجود قوانين تشدد على الزامية التحصيل العلمي، ومعاقبة الآباء الذين يمنعون أبنائهم من مزاولة الدراسة، وفيما يخص الاضطرابات التي يعيشها قطاع التربية، ثمن الرجل الأول للغرفة السفلى للبرلمان، تجميد إضراب الأساتذة، آملا في نفس الوقت "أن لا تتكرر

هذه المشاكل التي تضر التحصيل العلمي، وتنقص من مصداقية المدرسة الجزائرية".

آمال. ط

من نفس القسم الوطن