الوطن

قايد صالح يذكر بالمهام الدستورية للجيش

أكد على أن النظرة الاستراتيجية للقطاع هي تكوين نخبة تستقرئ الأحداث

 

جدد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تذكيره بالمهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي وقال بأن هذه المهام لا تخرج عن" ضمان أمن واستقرار الجزائر وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني"، كما أكد المتحدث على أهم التحديات التي تقبل عليها المؤسسة العسكرية والتي قال بأنها تندرج ضمن تكوين النخب التي تكون مستقبلا قادرة على أن تستقري الأحداث والمستجدات بكافة ثوابتها ومتغيراتها، قبل أن يؤكد على مسألة أن تكون هذه القراءات " صحيحة وسليمة"، من حيث الخلفيات والأبعاد ويقظة ووعي من حيث الأهداف والنوايا.

أبرز نائب وزير الدفاع الوطني في كلمته له، خلال أشغال المجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية الذي ترأسه أمس أول، أهمية الدور الذي تلعبه المدرسة العليا الحربية في تكوين نخبة عسكرية رفيعة المستوى قادرة على تطوير الدراسات في الفروع العسكرية كافة والانتقال بها إلى مراحلها المتقدمة بما يسهم في تعميق وإثراء البحوث متعددة المجالات والتخصصات،لاسيما في المجال العملياتي والإستراتيجي كما جدد التأكيد على أن ضمان أمن واستقرار الجزائر وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني هو من صميم المهام الدستورية التي يتشرف الجيش الوطني الشعبي بأدائها ،معتمدا في ذلك على الله سبحانه وتعالى ثم على العنصر البشري المؤهل تأهيلا عاليا، الذي يعتبر فعلا الضمانة الأكيدة الكفيلة بحسن أداء هذه المهام الجليلة على الوجه الأصوب.

وكان الفريق قايد صالح قد ترأس هذا اللقاء الذي تزامن والاحتفالات المخلدة لذكرى الـ53 لعيد النصر المصادفة لـ 19 مارس من كل سنة، حيث كانت المناسبة فرصة للتذكير بالأدوار والمهام الدستورية والتحديات الأمنية الملقاة على عاتق الجيش الوطني الشعبي.

خ. س

من نفس القسم الوطن